اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-24 13:49:07
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عادةً ما تظهر اكتشافات جديدة يوميًا، وآخرها دراسة جديدة تخص الاستجابة المناعية، إذ اكتشف الباحثون أن الجزيء المسؤول عن تحريك الخلايا المناعية في مجرى الدم وضعه بسرعة، حيث يقول الباحثون إن هذا يضخم بشكل غير مباشر الهجوم على الميكروبات الأجنبية أو أنسجة الجسم.
وتُضيف الدراسة التي عمل عليها باحثين في كلية «جروسمان» للطب بجامعة نيويورك، أن مستويات S1P في العقد الليمفاوية تزداد مع تصاعد الاستجابة المناعية، حيث يمكن أن يتسبب هذا التنشيط للخلايا المناعية في حدوث التهاب أو تورم أو موت الخلايا المستهدفة.
قال أحد الباحثين الرئيسي في الدراسة، إنه «بينما هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات، فإن النتائج التي توصلنا إليها تزيد من احتمالية الاحتياج إلى التحكم في مستويات S1P إما لتعزيز أو تقليل الاستجابة المناعية للجسم، حسب الحاجة».
كما وجد الباحثون أنه عندما ارتفعت مستويات العقد الليمفاوية من S1P، فإن ذلك حفز الخلايا التائية للبقاء في العقد الليمفاوية مع وقت أطول للنضج لتصبح مسلحة بالكامل، ويمكن لهذه الخلايا التائية الناضجة مهاجمة الخلايا المصابة بالفيروسات أو الخلايا السليمة كجزء من أمراض المناعة الذاتية.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تفسر أيضًا سبب إصابة مرضى التصلب المتعدد بانتكاسات شديدة مفاجئة في بعض الأحيان، حيث يتم بعد ذلك تحرير الخلايا التائية الموجودة في العقد الليمفاوية لفترة طويلة لمهاجمة أعصاب الجسم، وهي سمة رئيسية للمرض.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر