منوعات

يلا خبر | «تحت مستوى البحر» حملة مصورة تبحث للمرأة عن متنفس

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-23 07:15:50

اشترك لتصلك أهم الأخبار

لم تعد النسوية مجرد صياح دفاعًا عن حقوق المرأة، بينما اتخذت القضية وجوهًا أخرى ربما أكثر عصرية تستخدم جميع السُبل المتاحة للتعبير عن الفكرة؛ ولأننا فى عصر الصورة بفضل منصات التواصل الاجتماعى، اتجهت بعض النسويات إلى التعبير عن كل ما يخص المرأة بصور من شأنها كسر النمطية وتقليل الفجوة الاجتماعية بين الرجال والنساء.

من بين هؤلاء المصورة جوى خورى، 20 عامًا، وصاحبة مشروع «تحت مستوى البحر» الذى يستهدف إلقاء نظرة عن قرب على الضغوط التى تتعرض لها المرأة كل يوم، ولكن من خلال صورة تعكس كل المشاعر والتفاصيل بأقصى درجات البساطة والتأثير فى آن واحد.

صور من حملة تحت «مستوى البحر»

رغم أن «خورى» لم تدرس التصوير، فهى طالبة فى كلية الهندسة قسم عمارة بالجامعة الألمانية بالقاهرة، فإنها تهوى التصوير منذ أن أتمت خمس عشرة عامًا، وتقول لـ«المصرى اليوم» «فى البداية كان التصوير مجرد هواية، ولكنه بمرور الوقت ومع مزيد من الإتقان تحول من الهواية إلى الهوية، حتى إن البعض يلقبنى (البنت إللى بتصور)». وتردف «حب التصوير بدأ برغبة شخصية فى إيقاف الزمن عند حدث، أو توثيق حكاية أثارت مشاعرى، كانت الكاميرا هى الطريقة لتحقيق هذا الهدف».

وعن مشروع «تحت مستوى البحر» تروى «خورى» «بعد احتراف التصوير والعمل مع بعض العلامات التجارية فى مجالات مختلفة، شعرت أن ثمة رسالة أبعد من ذلك وراء حبى للتصوير، لذلك وجهت عدسة كاميرتى نحو المجتمع الذى أنشغل كثيرًا بقضاياه، لاسيما كل ما يخص المرأة، ليس لأننى أنتمى لهذا الجنس فحسب، بل ربما لأن النساء يعانين الكثير الذى لا يزال مسكوتًا عنه».

فى البداية اتجهت «خورى» نحو نساء ينتمين إلى فئات اجتماعية وثقافية مختلفة، لتحديد أهم الضغوط اليومية التى تعانى منها المرأة، وتقول «فوجئت بكم هائل من الضغوط، ربما لم أكن أتصور أن النساء فى مصر يعانين إلى هذا الحد، لكن قررت التركيز على خمس قضايا فقط أعتقد أنها الأكثر تكرارًا».

التنميط كانت القضية الأبرز فى جلسة تصوير «تحت مستوى البحر»، ولكن فى جوانب مختلفة، فاختارت «خورى» أن تلقى الضوء على ربط المهام المنزلية بالمرأة فقط فلماذا تتحمل وحدها عبئًا أو فعلًا تشارك فيه الأسرة بأكملها، كذلك تطرقت المصورة إلى الضغوط التى يضعها المجتمع على المرأة من خلال فرض معايير محددة للجمال، وتقول «خورى»« ليس منطقيًا أن تتشابه جميع النساء، ولماذا نربط الجمال بالقوام النحيف أو الملامح الشقراء؟!».

وتحكى التجربة «اعتمدت على طريقة (سيلف بورتريه) وهى تقنية يصور فيها الشخص نفسه، لذلك كنت أنا الموديل، ولأننى كنت أستهدف أن تثير الحملة المشاعر وتدفع الرائى للمراجعة أو التفكير، جاءت كل تفاصيل الصور بعيدة عن المبالغة، تركز فقط فى القضية الممثلة فى امرأة تعانى من ضغوط المجتمع».



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة