منوعات

يلا خبر | عمرها 420 مليون عام .. العثور على سمكة كان يُعتقد أنها انقرضت

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-23 02:10:36

اشترك لتصلك أهم الأخبار

عثر العديد من صيادى أسماك القرش على مجموعة لم تكن معروفة من قبل من سمكة السيلاكانث، وهى «سمكة أحفورية» عمرها 420 مليون عام. كان يُعتقد فى السابق أنها انقرضت. وتم الاكتشاف فى الجزء الجنوبى الغربى من مدغشقر فى المحيط الهندى.

هذا الاكتشاف الرائع، الذى كشفت عنه «مونجاباى نيوز»، لأول مرة، جاء نتيجة أن صائدى أسماك القرش كانوا يستخدمون الشباك الخيشومية للبحث عن أسماك القرش، حيث ساعدتهم بالمصادفة فى الوصول إلى أسماك السيلاكانث. يحتوى سمك السيلاكانث على أربع زعانف تتصرف مثل الأقدام، وقد أُطلق على أسماك السيلاكانث ذات مرة لقب «ذات الأرجل الأربع»، ولديها ثمانى زعانف فى المجموع- اثنتان من الزعانف الظهرية، واثنتان من الزعانف الصدرية، واثنتان من الزعانف الحوضية، وواحدة من الشرج، والزعنفة الذيلية.

وتشير دراسة حديثة- نُشرت فى مجلة South African Journal of Science- إلى أن صيد الأسماك بالشباك الخيشومية قد يؤثر بشدة على ما تبقى من أسماك السيلاكانث.

وأدى ظهور الشباك الخيشومية العميقة، أو الجريفة، لصيد أسماك القرش، مدفوعًا بالطلب على زعانف سمك القرش من الصين، فى منتصف إلى أواخر الثمانينيات، إلى عودة صيد أسماك السيلاكانث فى مدغشقر ودول أخرى فى الغرب، حسب الباحثين فى ملخص الدراسة.

ويمكن أن تصل هذه الشباك المتقدمة إلى الأعماق التى تسبح فيها أسماك السيلاكانث، وتتجمع بين 330 و1600 قدم (100 متر و300 متر).

وصرح المؤلف الرئيسى للدراسة، أندرو كوك، لـ«مونجاباى نيوز»، بأنه من الممكن أن يكون قد تم صيد أكثر من 100 سيلاكانث قبالة سواحل مدغشقر فى العقود الأخيرة.

ويقول «كوك»: «عندما نظرنا إلى هذا الأمر أكثر، أذهلتنا الأعداد التى تم صيدها، خاصة فى ظل عدم وجود عملية استباقية فى مدغشقر لرصد أو الحفاظ على أسماك السيلاكانث».

السر فى مدغشقر

فى الدراسة، يعتقد «كوك» وخبراء آخرون أن مدغشقر هى «بؤرة» توزيع السيلاكانث.

وكتبوا فى الدراسة: «إن وجود مجموعات من أسماك السيلاكانث (Latimeria chalumnae) فى مدغشقر ليس مفاجئًا بالنظر إلى النطاق الواسع من الموائل التى توفرها الجزيرة القديمة».

على هذا النحو، يشير الخبراء إلى أن النتائج التى توصلوا إليها تؤكد «أهمية وادى Onilahy البحرى فى جنوب غرب مدغشقر، باعتباره موطنًا مهمًا بشكل خاص ويوفر الأساس لتطوير برنامج وطنى للبحث والحفظ».

الانقراض

كان يُعتقد فى البداية أن أسماك السيلاكانث انقرضت حتى عام 1938 عندما تم اكتشافها قبالة ساحل جنوب إفريقيا.



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة