اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-19 21:45:42
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بعد مرور أكثر من عام على جائحة «كوفيد-19»، وانتشاره فى مُعظم بلاد العالم، تعرفنا معه على بعض العادات الجديدة، التى ترتبت على ظهوره، كانت موجودة من قبل، ولكن ليست بنفس الكثافة التى رأيناها خلال السنة الماضية، وعلى رأسها العمل من المنزل أو «العمل عن بعد»، وذلك لتخفيف العمالة وعدم التكدس كإجراء وقائى.
اتبعت شركات كثيرة حول العالم هذا النمط، والعديد منهم مازالوا يتبعونه حتى يومنا هذا، سواء بشكل كلى أو جزئى، مثل تويتر وفوجيتسو، خططا لجعل «العمل من المنزل» خيارا متاحا بشكل دائم لموظفيها، حتى بعد انتهاء الوباء الحالى، وذلك حسب ما ذكره موقع (بى.بى.سي) البريطانى.
وأصدرت الشركات عدة دراسات حول العمل عن بعد، وأنه موفر لها بشكل كبير من حيث النفقات، أما بالنسبة للموظفين، فانقسمت أوضاعهم إلى فريقين، فريق مُتضرر، وفريق مؤيد ومنتفع، وذلك نظرًا لأن العمل فى المنزل يحمل العديد من المزايا وكذلك العيوب التى نستعرضها معكم.
«الإنتاجية»، جاءت على رأس المزايا التى عدّها الباحثون بخصوص العمل عن بُعد، فتبين أن العمل خارج المنزل يُزيد من إنتاجية الموظف، سواء فى الكم أو الكيف.
وكانت أظهرت دراسة أُجريت فى الصين قبل سنوات أن إنتاجية العاملين زادت بنسبة 13 فى المئة عندما عَمِلوا من المنزل يوما واحدا فى الأسبوع.
كما أكد نيكولاس بلوم، أستاذ بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية، خلال التجربة التى أجراها، بأن العامل ربما سيصبح أكثر إنتاجية بكثير إذا اتبع نظام «العمل من المنزل» لأمد طويل.
ولكن يتوقف هذا الأمر على عدة شروط ذكرها بلوم، وهى « ألا يكون لديه أطفال، وأن تتوافر فى منزله غرفة تصلح للعمل منها بخلاف غرفة النوم، وأن يحظى بخدمة إنترنت تعمل بتقنية النطاق العريض، مثبتة على الجهاز الذى تمنحه له الوكالة، لاستخدامه من المنزل».
ومن المزايا الأخرى للعمل من المنزل، أنه أقل تكلفة، من حيث توفير فلوس المواصلات، والغذاء، وملابس العمل، كما أنه يتمتع بالسرعة والمرونة، حيث يشعر الموظف بالأريحية، وأيضًا يوطد العلاقات الأسرية، لأنه يوفر ساعات من يومك تستطيع من خلالها أن تستبدلها بأى نشاطات خاصة بك.
«ليست مزايا فقط»، للعمل عن بُعد عيوب جسيمة أيضًا قد يغفل الكثير عنها، أو «يُغريهم» مميزاتها، وعلى رأسها «التوتر والضغط النفسى» وأحيانًا الاكتئاب.
يجلس الموظف يوميًا وحيدًا بين الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة، يتعامل من وراء الشاشات والهواتف الخلوية، ويفقد التواصل الذى يُمارسه عند العمل من المنزل.
بحسب تقرير صدر عام 2017 عن المؤسسة الأوروبية لتحسين المعيشة وظروف العمل فإن حوالى 41% من الموظفين الذين يعملون من المنزل يبلغون أعلى مستويات التوتر مقارنة بـ25% فقط من الموظفين الذين يعملون فى المكتب.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر