اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-10 07:48:28
اشترك لتصلك أهم الأخبار
مشروع تخرج عدد من الشباب بكلية إعلام جامعة «MSA» عبارة عن حملة توعية أطلقوا عليها إلقاء الضوء على العادات الذكورية التى وصفوها بالخاطئة، يتلخص مضمون الحملة إبراز بعض المظاهر السلبية التى اعتاد عليها المواطنون فى المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع المصرى بشكل خاص، أهمها عدم بكاء الرجل وضرورة أن يتسم بالشدة والغلطة وارتفاع الصوت وأن يكون جادًا دائمًا ولا يحب أن يمزح وأيضًا لا يجب على الرجال ارتداء الإكسسوارات وإطالة الشعر.
ويهدف أعضاء الحملة من وراء ذلك إلى تعريف المجتمع بأن تلك الثقافات ما هى إلا موروثات خاطئة، التصقت بالرجل وأصبح يعيشها داخلها، مما أدت به إلى مشاكل جمّة لا حصر لها، كما تسببت فى إيذاء الكثير من أفراد أسرته وأفراد المجتمع من حوله نظرا لكونها عادات سلبية ليس لها فائدة، بل تعود بالكوارث مع مرور الزمن على الأشخاص.
وتقول حبيبة حسين، لـ«المصرى اليوم» إن الحملة يقوم عليها ثلاثة أفراد، أنا ومعى الزملاء على أشرف ومصطفى محمد، طلاب بكلية الإعلام، وقد جاءت الفكرة بعد أن شاهدنا كثيرا من المشاكل التى بالبحث فى أسبابها وجدنا أنها تعود إلى تربية خاطئة وتضيف بأن بعض الموروثات القديمة الخاطئة، ترسخت فى نفوس كثير من الأسر وأصبحوا يقومون بتربية أبنائهم عليها برغم أنها خاطئة، مما نتج عنها خلل نفسى لدى كثير من الأبناء وانعكس هذا بشكل واضح على التصرفات التى تؤكد أن هؤلاء الأشخاص ليسوا أسوياء.
وتدلل على قولها بأن مازال الآباء والأمهات يرسخون فى نفوس الأولاد بأن بكاء الولد عيب وأن الرجل لا يصح له أن يبكى مثل النساء، وهو ما ساعد فى أن يجعل هؤلاء الرجال أصحاب قلوب غليظة من كثرة سماعهم هذه الأقوال، وهو ما يمكن أن يجعل سلوكهم غير سليم بالمرة، أيضًا تربية الأبناء على أن كلامه لابد أن يكون مسموعًا من قبل نساء بيته، سواء زوجاتهم أو أخواتهم أو بناتهم، وهذه الأمور أصبحت ثقافة لدى الرجال، وقد أودت بهم إلى إهانة وضرب السيدات فى حال اختلفا فى الرأى. وتتابع حبيبة: إن تعدد حالات التحرش الجنسى فى المجتمعات العربية بشكل عام يعود إلى سوء التربية من قبل الأسر، مما نتج عنه أشخاص لديهم ميول غير آدمية، انعكست على تصرفاتهم فى الشارع والأماكن العامة وغيرها، مؤكدة أن الطب يُعرف بعضهم بأن لديه انفصامًا فى الشخصية جراء مشاكل داخلية.
وأوضحت أن هدف الحملة تسليط الضوء على تلك الأمور التى خلفت كوارث فى المجتمعات مع إعادة التذكير بأن الرجل الصح ليس بعدم البكاء أو الغلظة أو حتى القوة الجسدية والعضلات، بل الرجل الحقيقى هو من يصدر أفعالًا سوية لا تضر بمن حوله وتعود بالنفع على الجميع.
لافتة إلى أن من الأمور المضحكة أيضًا هو القول إن الرجل لا يجوز له إطالة شعره، لأنها صفة أنثوية بحتة، وتتساءل: فلماذا خلق الله للرجال الشعر؟! بالطبع تلك ثقافة من ثقافاتنا التى يجب أن تتوارى لأن الحياة لا تحتمل تلك الأفكار الرجعية. وعن طرق التوعية، توضح حبيبة أن فريق العمل قام بجولات تجريبية فى بعض مناطق القاهرة، عبارة عن التحدث للشباب داخل الجامعات والأماكن العامة، وكان مردودها إيجابيًا جدًا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر