يلا خبر | ملوك السبوبة لم يتركوا الفراعنة.. سر روتين شعر الملكة تى.. والسعر مفاجأة

منذ بدأ الحديث عن الفراعنة وموكب المومياوات الملكية، حازت الملكة «تى» تحديدًا على صيت واسع فى الحديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بين الفتيات، نظرًا لشعرها، الذى ظل آلاف السنوات- منذ أن ماتت حتى الآن- كما هو، طويلًا وكثيفًا، ما أثار الدهشة لدى الجميع، فظلوا يتساءلون عن سر هذا الشعر، وكيف احتفظ برونقه وطوله بهذا الشكل؟!، فى حين سخرت بعض الفتيات الأخريات من شعرهن، إذ إنهن مستمرات على قيد الحياة، وفى العشرينيات، ولا يتمتعن بشعر صحى.

وبالطبع أمر كهذا لم يَفُتْ على ملوك السبوبة، فأى شىء «ترند» يستغلونه على الفور، ولأن الناس مهتمة بها، ادَّعَى البعض أنه عرف سر زيت الملكة «تى»، الذى لم يستطع أحد اكتشافه منذ 7 آلاف سنة. جاءوا هم واكتشفوه الآن بسعر 65 جنيهًا، ويمكننا أن نرى خلال الأيام القادمة الباعة الجائلين يبيعونه فى المترو، وينادون: «بـ15 جنيه يا آنسة ويا مدام معايا عرض وتصفيات زيت الملكة تى!». وعرض أحد الـ«جروبات» بيع مكونات زيت الشعر «أون لاين»، ومكتوب على العبوة: «يعمل كريم تصفيف الشعر على نحو رائع على الشعر الجاف، ولكن يمكنك أيضًا استخدامه على الشعر الرطب المجفف بالمنشفة. ما الكمية التى يجب وضعها؟، تتوقف هذه الإجابة على نوع شعرك وطوله، لذا ابدأ فى استخدامه واكتشف ذلك بنفسك».

أما عن طريقة استخدامه، فمكتوب على العبوة: «ابدأ أولًا بوضع كمية كبيرة على أصابع يديك، إذا كنتَ فى حاجة إلى المزيد فقم بوضع ما يناسبك، ثم افرك الكريم بين راحتى يدك، سيصبح الكريم حافلًا قليلًا جراء احتكاك يديك، وهذا جيد لأنه يسهل استخدامه».

تجاهلت الشركة المنتجة تمامًا ذكر مكونات هذه الخلطة العجيبة، وبسؤالها عنها، تأتى الإجابة مراوغة، ويكتفون بأن السعر مفاجأة، فقط 65 جنيهًا. صفحة أخرى شهيرة لمنتجات التجميل استغلت الملكة «تى» فى الدعاية لمنتجها، «مجموعة الزيت الهندى»، فحصدت أكثر من 3000 تعليق، ما بين السخرية من الأمر أو الدعابة أو طلب المنتج، وارتفع التفاعل فى صفحتهم أضعافًا مضاعفة، فكانت طريقة دعاية ذكية منهم، ولكن المضحك هنا أنه زيت هندى، فكيف يكون روتين ملكة مصرية فرعونية؟!.

وبالحديث مع الصفحة، قالت فى البداية إنها تقصد أنه فعال، ويؤتى نتائج الملكة نفسها، وأرسلت مكوناته، ولكن بسؤالها: كيف يكون زيت هندى روتين شعر لملكة مصرية؟!، قالت إن المنشور كان للدعاية فقط، أى أنه أسلوب للترويج وحصد الإعجابات، بعكس الـ«جروب» الأول، الذى أصر على أنه اكتشف السر.