اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-08 05:59:42
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«الشفقة مش هى الحل».. من هذا المُنطلق قررت ٤ فتيات أن يكون مشروع تخرجهن حملة توعية اجتماعية عن ذوى الهمم، لترسيخ فكرة دمج ذوى الهمم فى المجتمع من باب مختلف، وهو أنهم بالفعل جزء منه وليس من باب الشفقة والعطف والصعبانيات- على حد قولهن. «سوا» هو اسم حملة الـ ٤ فتيات «يارا أحمد وسهر سامح ومريم شلبى وندى البهنساوى».. 4 طالبات بكلية الإعلام، قسم دعاية وإعلان، جامعة (MSA).
وتسعى الحملة لخلق وعى كافٍ عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، وتقديم محتوى تعليمى وواقعى موجه لجميع طوائف المجتمع المصرى حول أنواع الهمم الجسدية والحسية فى مصر، وعن كيفية التعامل معهم بشكل صحيح لا يجعلهم يشعرون بأنهم أقل من غيرهم.
قالت مريم شلبى، لـ«المصرى اليوم»: «المجتمع هو اللى بيبقى عائق لذوى الهمم، بيتعامل معاهم بشكل غير صحيح، وطول الوقت مش بيقدم لهم السبل اللى توفر لهم حياة طبيعية، وده اللى إحنا بنقدمه عشان نساعد ذوى الهمم ونساعد الناس». «مناهج جديدة شاملة فى المدارس تسهل الحياة اليومية لذوى الهمم»، هذا هو هدف «سوا» الأكبر، فهن يسعين لخلق مجتمع أكثر أمانًا لهم.
وأضافت «شلبى»: «بنحاول نكسر الحواجز الاجتماعية بين الناس، فى حالات كتير أوى لذوى الهمم، كلهم مختلفين عن بعض، كل حاجة فيهم محتاجة شرح ومعاملة خاصة، وده لازم يتعمل صح بشكل تعليمى وأقرب للواقع». «تغيير سلوك المصريين» هذا ما تعمل عليه الفتيات الآن من خلال حملات التوعية على السوشيال ميديا، باعتبارها المنصة الأقوى فى زمننا هذا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر
