اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-07 21:50:30
اشترك لتصلك أهم الأخبار
ولد القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع فى عام 1954م بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، ودرس الابتدائية والإعدادية فى مطوبس وحصل على الثانوية العامة من رشيد بمحافظة البحيرة؛ التحق بعدها بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وبعد تخرجه عمل فى المستشفى الجامعى بالإسكندرية.
بدأت رحلة نعينع مع القرآن فى كتاب القرية وعمره لم يتجاوز الرابعة، وحفظ القران الكريم وعمره لم يتجاوز الثامنة، وتعلم التجويد على يد الشيخ أحمد الشوا.
حكى نعينع ذكرياته فيقول حضرت فى عام 1959 وأنا طفل صغير حفل توزيع الأراضى على صغار الفلاحين فى حضور الزعيم جمال عبدالناصر، وهذه هى المرة الأولى والوحيدة التى رأيت فيها الزعيم الراحل، فوضعونى على منضدة لأنى كنت صغيرا، وقرأت سورة الفتح أمام الرئيس.
بدأت علاقته بالرئيس السادات عندما كان مجندًا كضابط احتياط بالقوات البحرية بالإسكندرية، حيث أقيمت احتفالية على الرصيف رقم 9 للبحرية وحضرها الرئيس وقرأ نعينع فى هذه الاحتفالية، وبعد أن فرغ من التلاوة أبدى الرئيس إعجابه بصوته.
وفى عام 1979م تم اعتماد الدكتور أحمد نعينع بالإذاعة والتليفزيون، وفى يوم الطبيب الأول، والذى أقيم فى الثامن من شهر مارس من نفس العام قدم الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء القارئ الطبيب أحمد نعينع ليقرأ القران، وبعد التلاوة قام الرئيس السادات بمصافحته وقال له: (أنت مصطفى إسماعيل فى الأربعينيات).
كما قرأ أمامه آيات من سورة النحل تتحدث عن بنى إسرائيل، ففهم السادات أن الآيات تؤيده فى إبرام اتفاقية كامب ديفيد، وأبدى إعجابه باختيار نعينع لهذه الآيات وقال إنه لم يطلع عليها من قبل رغم مداومته على قراءة القرآن، وكافأه على اختياره بتعيينه فى السكرتارية الخاصة فى رئاسة الجمهورية وبدأ بعدها يقرأ فى كل المناسبات التى حضرها الرئيس وفى كل المساجد التى صلى فيها، وكان الرئيس يطلب منه قراءة آيات معينة.
وبعد رحيل الرئيس السادات ظل القارئ الطبيب يقرأ للرئيس حسنى مبارك فى كل مناسبة أو صلاة يحضرها.
لم يتقاض الشيخ نعينع أجرًا عن تلاوة القرآن الكريم، كما صرح، حتى التحاقه بالإذاعة فى عام 1979 بفترة طويلة، فقد كان يلبى رغبة أى شخص يطلب منه تلاوة القرآن الكريم فى أى سهرة أو عزاء دون مقابل ويكون سعيدًا جدًا ويذهب إليه بسيارته الخاصة أينما كان، لأن تلاوة القرآن بالنسبة له هواية وليست مهنة وإلى الآن هى هواية وأنا ما زلت هاو ولست محترفًا.
كما أن العاهل المغربى سمعه ذات مرة عبر الفضائيات فأعجب بصوته وأمر بدعوته إلى المغرب لإحياء ليالى رمضان، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، لكنه سافر بعد رمضان وقرأ القران وأمتع آذان المغاربة وقلوبهم.
عام 1985م تمت دعوته للمشاركة فى المسابقة الدولية لحفظ القران الكريم والتى أقيمت بنيودلهى، وكانوا ينادون على المتسابق ليقرأ ثم تضاء لمبة حمراء إيذانا بانتهاء الوقت، وعندما جاء الدور على القارئ الطبيب أحمد نعينع طلبوا منه قراءة ربع المحصنات من سورة النساء، وبعد مرور 15 دقيقة نظر الدكتور أحمد نعينع إلى اللمبة الحمراء فلم يجدها مضاءة، وهنا قالوا له: اقرأ سورة الرحمن فقرأها وفاز بالمركز الأول.
موقف آخر حدث لنعينع مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذى كان معروفاً عنه مصاحبته لقراء القرآن الكريم وقربه منهم، حيث أحس عبدالوهاب ذات مرة بأن صوت نعينع تغير عن ذى قبل، وكان يعلم وقتها أن الشيخ يعمل فى شركة «المقاولون العرب» فهمّ لزيارته، واكتشف أن موقع العمل به أسمنت، وتوقع عبدالوهاب أن هذا هو السر وراء تغير طبقات الصوت، فاتصل عبدالوهاب على الفور بالمهندس عثمان أحمد عثمان وقال له: «الدكتور نعينع ثروة قومية ويعمل فى مكان لا يليق به، لازم تحافظوا عليه»، فقرر عثمان نقله إلى داخل القاهرة بالدقى، وبعد نقله طلب عبدالوهاب من نعينع أن يستريح أسبوعاً حتى يعود صوته كما كان.
سافر القارئ الطبيب العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، مثل باكستان والهند والولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا وإندونيسيا وبروناى وكندا، خاصة فى شهر رمضان ومازال يمتعنا حتى الآن بصوته الشجى.. أدام الله عليه الصحة والعافية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر