اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-28 07:48:11
اشترك لتصلك أهم الأخبار
ربط المصريون أى مناسبة حتى الدينية بالأكلات، فلكل وجبة منها معنى ودلالة واحتفال وطقوس متوارثة منذ مئات وربما آلاف السنين.
ويحل اليوم الأربعاء مناسبة خاصة لدى الأقباط خلال أسبوع الآلام، ويطلق عليه «أربعاء أيوب».
ويقول القس موسى جرجس، راعى كنيسة السيدة العذراء بملوى بالمنيا، إن الكنيسة أطلقت على يوم الأربعاء من أسبوع الآلام «أربعاء أيوب» نسبة إلى أيوب النبى، حيث تقرأ فى الصلوات مساء هذا اليوم قصة أيوب البار كما ذكرها العهد القديم «أربعاء البصخة» أو «أربعاء أيوب»، وفيه تقرأ الكنيسة «سفر أيوب» لما يحمل من تشابه مع السيد المسيح فى تجاربه وآلامه الشديدة والنهاية السعيدة التى ختم بها حياته.
ويتزامن الاحتفال بأربعاء أيوب بظهور بشائر زراعات القمح فى شكل سنابل رقيقة خضراء، فيحتفلون بها أو يشركونها فى احتفالاتهم لتصنع منها «عروسة القمح» أو «مشط الفريك»، ويرمز للخير والتفاؤل، وتشير إلى نجاح المحصول ووفرته، وهى عادة تمتد جذورها إلى مصر الفرعونية، ثم القبطية القديمة، وكانت العادة فى المجتمعات القديمة أن تصنع العروسة من باكورة محصول القمح.
ويعلق القمح فى مدخل المنازل والبوابات فى هذا التوقيت من كل عام، وعادة ما تترك هكذا طوال العام إلى أن يحل العام التالى، فتصنع بديلتها الجديدة فى أربعاء أيوب لتعلق مكانها.
ويضيف «جرجس» أن الأقباط يحرصون على إعداد طبق «الفريك»، لأن الفريك صلب وقوى رمز لقوة صبر أيوب، ويردف «وبنستحمى فى اليوم دا إشارة لأيوب لما إتطهر من المرض».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر