منوعات

يلا خبر | مشايخ وحكايات.. الشيخ محمود خليل الحصرى.. شيخ عموم المقارئ المصرية

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-27 08:23:00

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يظل الشيخ محمود خليل الحصرى واحدا من أعظم قرّاء مصر البارزين، وأجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر ويعد واحدا من أشهر قراء القرآن الكريم، ومن أكثر الأصوات المحببة ويتميز بتلاوته المتأنية وصوته العذب الجميل.

وهو مولود فى عام 1917 بقرية شبرا النملة فى مركز طنطا بمحافظة الغربية، أتم صبيا حفظ القرآن الكريم كاملا، ما دفع بأهله إلى إرساله للأزهر لتلقى الدراسة، وبعدها تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأسلوب فريد منذ نعومة أظافره. وقد تقدم إلى امتحان الإذاعة عام 1944، وكان ترتيبه الأول على المتقدمين وسجل القرآن مرتلاً فى الإذاعة وفى عام 1950 م عين قارئاً للمسجد الأحمدى بطنطا. كما عين فى عام 1955 م قارئاً لمسجد الحسين بالقاهرة.

وكان الحصرى مجتهدا دؤوبا فى الإلمام بعلوم القرآن، ونال شهادة علمية فيها من الأزهر الشريف لسنة 1958، وذاع صيته وأداؤه المتميز فى أرجاء العالم وقرأ القرآن الكريم فى عواصم مختلفة فى أنحاء العالم، كما حاضر فى كثير من الجامعات المصرية والعربية والإسلامية، كما تولى القراءة بمسجد الحسين منذ عام 1955

الشيخ الحصرى مع كارتر

وكان الحصرى مع الشيخ أبوالعينين شعيشع ومحمود على البنا أول من نادوا وجهدوا فى إنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، كما نادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن فى جميع المدن والقرى، وقام بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة، وفى عام 1957 عين مفتشا للمقارئ المصرية، وفى عام 1958 م تخصص فى علوم القراءات العشر الكبرى وطرقها وروايتها بجميع أسانيدها ونال عنها شهادة علوم القراءات العشر من الأزهر الشريف. فى عام 1960 م كان أول من ابتعث لزيارة المسلمين فى الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم فى المؤتمر الإسلامى الأول بالهند فى حضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس جواهر لال نهرو ليعين فى عام 1961 شيخاً لعموم المقارئ المصرية، وفى عام 1961 كان أول من سجل المصحف المرتل فى أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفرداً حوالى عشر سنوات. وفى عام 1964 كان أول من سجل المصحف المرتل فى أنحاء العالم برواية ورش عن نافع، ثم رواية قالون والدورى عام 1968 وفى نفس العام سجل المصحف المعلم، وانتخب رئيسا لاتحاد قراء العالم الإسلامى. وعين مفتشا للمقارئ المصرية ثم وكيلا لها، إلى أن تولى مشيخة المقارئ سنة 1961. وفى عام 1967 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى عيد العلم.

وللشيخ محمود خليل الحصرى عدد من المؤلفات أشهرها «أحكام قراءة القرآن الكريم – القراءات العشر من الشاطبية والدرة – معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء – الفتح الكبير فى الاستعاذة والتكبير – أحسن الأثر فى تاريخ القراء الأربعة عشر. وأوصى الحصرى فى نهاية حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه، والإنفاق فى كافة وجوه البر، وتوفى فى الرابع والعشرين من نوفمبر 1980.



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة