يلا خبر | منير: «اتركوا السيسي يعمل في هدوء ليستعيد مكانة مصر على الخريطة العالمية»

في اتصال لـ«المصري اليوم» اليوم بالفنان محمد منير للاطمئنان عليه، بعد تماثله للشفاء إثر وعكة صحية عابرة كانت أصابته إثر المجهود الذي قام به أثناء إنجاز ألبومه الجديد «باب الجمال» دعا الكينج «المصري اليوم» لزيارته.

وما كان من «المصري اليوم» سوى تلبية دعوة الكينج محمد منير بزيارته في بيته قبل أيام من مشاركته بالغناء في موكب المومياوات بأغنية أنا مصر، كلمات أمير طعيمة وألحان هشام نزيه.

وكان الكينج قد اختص «المصري اليوم» ليوجه من خلالها رسالة محددة، قائلا: «عايز أوجه رسالة وطنية مهمة من خلال (المصري اليوم)» في حضور حشد من أصدقائه بمنزله خلال زيارته.

وقال الكينج في رسالته: «أتوجه برسالتي هذه لكل المغرضين والمشككين في النقلة النوعية التي يحققها السيسي من أجل تحقيق ركائز للتنمية في بناء مصر المعاصرة على نحو يليق بثقلها ومكانتها وتاريخها وتأثيرها ويعزز مكانتها وثقلها في محيطها الإقليمي والعالمي أقول لهؤلاء المغرضين والحاقدين اتركوا السيسي يعمل في هدوء لأنه الوحيد القادر الآن واكتبها كدا now على إعادة مصر إلى مكانتها على خريطة العالم».

وأضاف الكينج: «وفيما يتعلق بي كمطرب فإن مصر المبدعة وقوتها الناعمة بالنسبة لي في هذا السياق تمثل أقطاب الغناء والموسيقى وعلى رأسهم أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب والسنباطي والموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل وعبدالحليم حافظ ومحمد رشدي وأحمد عدوية والآن ( now) محمد منير وعمرو دياب، ومن جانبي أقول للرئيس السيسي ربنا معاك ونريد منك أن تعيد لمصر مكانتها وتأثيرها في الخريطة العربية من خلال قواها الناعمة في كل المجالات الفكر والفن والأدب لتستعيد ريادتها، كما تحدث منير عن مشروع غنائي هو بصدد إنجازه قائلا:»أنا أعمل حاليا على مشروع غناء بعض مختارات من أغاني أم كلثوم خلال ثلث ساعة«.

واختتم الكينج اللقاء، بعد انصراف الضيوف، وبعد الرسالة التي وجهها، بجلوسه إلى جوار البيانو ليغني بعضًا من مقاطع أغاني أم كلثوم، والتي كان أبرزها وأكثرها وقعا أغنية دارت الأيام، وهي من كلمات مأمون الشناوي وتلحين محمد عبدالوهاب.