اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-21 19:54:03
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قبل 30 عاما، وحتى الآن، اعتاد المهندس ناجى لبيب، من محافظة الشرقية، على استقبال شهر رمضان الكريم، بتعليق الزينة والفانوس، وفوق هذا لم يتخل عن عادته في تحضير مأدبة إفطار رمضان في منزله على مدار السنوات العديدة الماضية.
وعن شهر رمضان يقول: «فعل الخير في رمضان ورثناه عن أهلنا وجيراننا، وفكرة مأدبة إفطار الصائم مجموعة ذكريات محفورة في أذهاننا، إذ كنت أرى موائد الرحمن في شوارعنا ولا أنسى أثناء عودتى إلى بلدى مدينة الزقازيق أثناء تأدية الخدمة العسكرية عام ١٩٧٩، وركبت قطارا من مدينة الصالحية وبعد حوالى ربع ساعة جاء موعد الإفطار، وشاهدنا من شباك القطار أن موعد الإفطار قد حان وإذا بكل الجنود بعربة القطار تتجمع لإخراج ما لديهم من طعام، وقد طلب منى الجميع الانضمام إليهم لمشاركتهم تناول الإفطار، فقلت بعفوية بألف هنا وشفا، أنا مش جعان ومش صائم رمضان لأنى مسيحى، فزاد إصرارهم على مشاركتهم الإفطار وسمعت كلاما جميلا من الجميع أننا كلنا إخوات والأكل ده خير من ربنا، هذا ما تعلمناه من أهالينا وجيراننا وزملائنا، فعل الخير للغير هو من أرقى العبادات».
وأضاف: «شهر رمضان له طابع خاص ومميز، وأجمل فرصة لإظهار مشاعر المحبة والمودة والرحمة، خاصة هذا العام تزامن الصيام الكبير لعيد القيامة المجيد مع صوم شهر رمضان المبارك، وكل الشعب المصرى يؤدى عبادات الصوم والصلاة سويا، وفى ظل تلك الظروف الاستثنائية الراهنة وما اتخذته الدولة من إجراءات احترازية ومنع التجمعات، للوقاية من الإصابة بالأمراض والفيروسات المعدية وخاصة فيروس كورونا المستجد، حرصنا على القيام رفقة محبينا من الإخوة المسلمين والأقباط بتوزيع وجبات إفطار شهر رمضان على الصائمين ومحدودى الدخل، بحثا عن السعادة في عيون الآخرين ضمن مبادرة «فريق المحبة كلنا إنسان».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر