يلا خبر | «يوم لا مثيل له في الحزن».. كيف احتفلت إليزابيث بعيد ميلادها في غياب فيليب؟ (صور نادرة)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-21 22:57:01
اشترك لتصلك أهم الأخبار
احتفلت الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الخامس والتسعين أمس الأربعاء، وهو اليوم الذي يعد «الأكثر حزنا وألما» فهو أول عيد يمر عليها بدون رفيق دربها وشريك حياتها الأمير فيليب دوق إدنبره، الذي لم يفارق الاحتفال معها منذ أكثر من 70 عاما.
والاسم الكامل للملكة إليزابيث هو إليزابيث إلسكندرا ماري، وولدت في 21 أبريل 1926، وهي الملكة الدستورية لستة عشر دولة من مجموع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا.
وهي ملكة منذ 6 فبراير 1952 للمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهي رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مستقلة منذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والجرينادين، بليز، أنتيجوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.
ومرت حياة الملكة بمراحل مهمة وأوقات مذهلة تداخلت مع التاريخ البريطاني، غير أن هذه المرحلة هي الأكثر حزنا وألما، ومع القيود التي فرضتها جائحة كورونا واستمرارها ليس معروفا من سيتم السماح له بأن يشهد هذا الوقت الفارق في حياتها .
ورسمت صحيفة الميرور البريطانية ملامح الحزن الذي خيم على عيد ميلاد الملكة، في تقرير لها أنس الأربعاء، قائلة: «حتى تحية المدفع التقليدية سوف تصمت مع استمرار فترة الحداد الملكي على وفاة فيليب حتى الغد.
ورصد التقرير لحظات أعياد ميلادها الأكثر تميزا ورسوخا في الذاكرة، مع استعداد الملكة للاحتفال بعيد ميلاد لا مثيل له:
أول عيد ميلاد
قال التقرير إن المكلة أمضت عيد ميلادها الأول مع جدتها الملكة ماري في قلعة ويندسور بينما واصل والدها جولة مطولة في فيجي ونيوزيلاندا واستراليا في عام 1927.
عيد الميلاد العاشر
تلقت الملكة في هذا اليوم عام 1936 عديدا من الهدايا، سيارة صغيرة، دراجة، دمية كبيرة وأدوات زينة وأثاث لمنزل الدمية، وقضت هذا ذلك الصباح في ركوب حصانها الأبيض الصغير واللعب بكرات الثلج قبل الحفل الذي أقيم بعد الظهر.
العيد الرابع عشر
كان أول عيد ميلاد لها منذ أن خاضت البلاد الحرب، حيث التقط صورة جماعية مع أفراد عائلتها، وهو ما علقت عليه الكاتبة المتخصصة في الشؤون الملكية مارثيا مودي بأن هذه الصورة كانت تهدف إلى تذكير الشعب البريطاني بأن هناك وحدة عائلية على رأس الدولة وهي وحدة مستقرة وتبعث على الطمأنينة.
العيد السادس عشر
كرست إليزابيث هذا العيد لواجباتها حيث نفذت أول ارتباط لها ككولونيل شرفي لحرس المشاة بالجيش البريطاني.
العيد الثامن عشر
تلقت هدية كلبة «كورجي» اسمها سوزان، وقامت بالتفتيش مع أبيها الملك جورج السادس على الجنود، ثم حضرت حفل استقبال حضره فنانون من بينهم فيرا لين.
الحادي والعشرون
قضت إليزابيث هذا اليوم في جولة بجنوب إفريقيا مع والديها وأختها مارجريت، وألقت خطبا تكرس فيه حياتها للكومنولث قائلة :«أعلن أمامكم جميع أن حياتي كلها سواء أكانت طويلة أو قصير سوف تكرس لخدمتكم».
وجعلها أبوها تنتظر حتى بلوغ الحادية والعشرين ليعلن خطوبتها للأمير فيليب، حيث وافق هذا الحدث شهر يوليو1947.
وتوالت الاحتفالات وكلها أخذت السمة التقليدية والرسمية وفقا للأعراف المعمول بها في قصر بكنجهام الملكي.
العيد الستون
ظهرت الملكة في هذا اليوم الحافل من عام 1986 في شرفة قصر بكنجهام إلى جوار الأمير اندرو وسارة فيرجسون، واللذان تزوجا بعد ذلك بعام، حيث قام 6 ألاف طفل بتحيتهم بينما يمسكون بأزهار النرجس ويرددون أغنية «عيد ميلاد سعيد» للملكة.
العيد السبعون
جاء هذا اليوم الحافل بعد شهور من حوار الأميرة ديانا المدوي، ومن قرر القصر أن يكون الاحتفال محدودا، حتى أن الملكة خططت إعداد عشاء عيد الميلاد في فندق ووترسايد ببيركشاير، والذي تم إلغاؤه بعد ذلك بعدما تسربت خبره إلى إحدى الصحف.
العيد الثمانون
قامت الملكة في 2006 بجولة تقليدية لمدة 45 دفيقة مرت فيها بالشارع الرئيسي في ويندسور أمام الجماهير الحاشدة التي تقدر بـ20 ألف مواطن كانوا ييثون لها أرق الأمنيات، بينما قدم تشارلز تهنئة عبر التفلزيون لأمه مشيدا بها بالقول إنها قدمت مثالا للكثيريين جدا عن معنى الخدمة والإخلاص في عالم أحيانا ما يشوبه تغيير محير وانعدام الاتجاه.
العيد التسعون
احتشد آلاف من المهنئية في طوابير بالشوراع في الوقت الذي أقيمت فيه طقوس وطنية لإحياء عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس.
بينما أضاءت الملكة أولى المئات من «المنارات» التي أقيمت عبر البلاد وفي أعالي البحار للاحتفال باليوم.
العيد الرابع والتسعون
غلب عليه التباعدالاجتماعي في أولى أيام تفشي جائحة كورونا التي كسرت تقاليد الاحتفال التقليدية بالملكة التي صممت على عدم اتخاذ أي إجراءات خاصة تتعارض مع القيود التي فرضتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا.
وتميز أعياد ميلاد الملكة كلها بتحية خاصة هي عبارة عن طلقات المدفع في الهايد بارك وبرج لندن.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر