يلا خبر | المصري كيدز: «حدوتة».. «فواز فى رمضان»

فواز ولد لذيذ، ساكن فى بيت جميل بيطل على بحر كبير، كل يوم فواز يقف فى شباك الأوضة بتاعته الصبح يبص على البحر ويقول نفسى آخد مركب وآمشى بيها فى البحر بعيد دى هتكون مغامرة جديدة. فضل فواز كل يوم على الحال دا ويتمنى نفس الأمنية لحد ما فى يوم نام وحلم إنه نزل على البحر عشان يركب المركب وساعتها قابل صياد عجوز سأله: رايح فين يا ابنى لوحدك؟ قاله: عايز ألف البحر وأروح بعيد، قاله: بس دا مشوار عليك ومحتاج بطل يكون شجاع وقوى وصبور عشان يقدر يحقق المطلوب، رد فواز وقاله: وهو إيه المطلوب؟ قاله العجوز: فى البحر دا ٥ جزر وأحلى جزيرة فيهم اللى هتستمتع بيها هى الأخيرة، بس ليها شرط عشان تدخلها لازم تفتح باب الجزيرة، رد فواز: طب دى حاجة سهلة خالص، قاله العجوز: لازم تعرف اسم الباب ودا مش هتعرفه غير لو عديت على كل الجرز التانية، الأول اتحمس فواز أكتر للمغامرة وقاله: أنا أدها دى هتكون ممتعة أنا قوى وصبور وأقدر أوصل للباب وأفتحه. فرح بيه العجوز جدا وقاله: وأنا هسهلك الموضوع اسم الباب على شهر من الشهور بنستناه من السنة للسنة يا فواز.

بدأ فواز المغامرة وركب المركب وقعد يقدف لحد ما قرب من أول جزيرة وكان سامع فيها صوت جميل. قرب اكتر واكتر لقى مكتوب عليها جزيرة القرآن. نزل فواز وشاف أهل الجزيرة كلهم بيقرأوا قرآن، قابل راجل وسأله إنتم ليه كلكم بتقرأوا قرآن، رد عليه القرآن شفاء الصدور والصاحب اللى يرشدنا على الطريق المظبوط، قاله فواز: أنا فى رحلة لوحدى لو أخدت معايا القرآن صاحب فيها يسلينى ويقوللى الطريق الصح، قاله: طبعا طول ما القرآن ليك صديق عمرك ما تضل الطريق. فرح فواز وقاله: شكرا جدا أنا هخده معايا صديق فى رحلتى، رد عليه الراجل توعدنى إنك تقرا وتعمل بيه قاله طبعا أوعدك.

فرح الراجل جدا وقاله خد منى هدية بسيطة هتنفع ليك فى الطريق، خد منى حرف الراء، فرح فواز وراح على المركب وقعد يقرأ فى المصحف لحد ما جه عند آية شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن، سرح فواز، وقال اسم الباب على شهر بنستناه كل سنة، وحرف الراء يبقى اسم الباب رمضان، وقعد يغنى ويقدف ويقول جايلك جايلك يا رمضان بالقرآن وحرف الراء لحد ما راح فى النوم.. وهنشوفه هيعمل إيه فى الجزيرة التانية..