منوعات

يلا خبر | من نجوم رمضان .. قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-13 20:40:47

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«أهالينا بيقولوا شهر رمضان زمان كل حاجة فيه كان لها طعم وروح»،، نستعرض معكم على مدار الشهر قصص للمُقرئين، والمُبتهلين، ومقدمى البرامج التليفزيونية والإذاعية، والمطربين الذين أخرجوا أعمالًا رمضانية شهيرة، أو ارتبطت أذهاننا بأسمائهم كلما سمعنا سيرة الشهر الكريم، وإلى يومنا هذا استطاعوا ترك بصمة، والتواجد كضيف أساسى معنا كل عام.

صوت من السماء ملأ بيوتنا بالدفا، وقلوبنا بالأمان، عند سماع أذان المغرب بصوته، كل يوم منذ سنوات بعيدة، فصوت الشيخ محمد رفعت يعنى للمصريين وغيرهم رمضان، والأهل، والصحبة، واللمة.. ليس فقط مجرد صوت، ولكن صوته لنا بات سكينة وأمانا.

درب الأغوات بحى المغربلين، هُنا ولد رفعت لأسرة بسيطة في الـ9 من مايو 1882، فقد بصره وهو في الثانية من عُمره، ثم في سن الـ5 حفظ القرآن على يد الشيخ محمد حميدة في كُتّاب بشتاك الملحق بدرب الجماميز في السيدة زينب، ولاحظ الشيوخ أنه غير أقرانه في الكتاب، فكان صوته مُميزًا، صافيًا رغم صغر سنة، ومن هنا بدأ رحلته بأول محطة وهى إحياء الليالى في الأماكن المجاورة القريبة.

شب الطفل الصغير ذو الصوت المُعجزة، وبات شيخًا يعرفه العرب والغرب، وصوته بدأ يصدح في السموات والأرض وكأنه كروان، وكانت بدايته في إذاعة القرآن الكريم، وما إن سمعت الإذاعة البريطانية بى بى سى العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن.

«أمل وحياة»، هكذا كان صوت رفعت في فترات طويلة من الزمن، فكان يصبح ويمسى المصريين على صوته في الإذاعة، قراءته للقرآن كانت بمثابة مُعاهدة سلام، أو علاج للفتنة، دون بذله أي مجهود، فقط يقرأ بصوته، ليصل صوته لقلوبنا مُسلمين وأقباط ويهود.

«لحظة صمت وتأمل»، هكذا يُمكن أن نصف الواقعة الشهيرة، وهى توقف سائق ترام كان يمر بجانب أحد المساجد التي يقرأ فيها الشيخ رفعت، حتى يستمع لقراءته.

كما أنه كان المُقرئ المفضل لنجيب الريحانى، وهو كان قبطيا، وليلى مراد، التي كانت يهودية، فكانا يستمعان لابتهالاته وقراءته باستمرار.

«إن قارئ القرآن لا يهان»، كان هذا جواب محمد رفعت، بعدما توقف عن القراءة بسبب مرض في حنجرته، وصرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه رفض قبول أي مبلغ مادى، وتوفى في 9 مايو عام 1950، ودفن بجوار مسجد السيدة نفيسة، كما كان يحلم.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    185,922

  • تعافي

    143,575

  • وفيات

    10,954

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    117,054,168

  • تعافي

    92,630,474

  • وفيات

    2,598,834



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة