يلا خبر | ترميم تمثالين لرمسيس الثاني وأكبر لوحة جرانيت لأمنحتب

أعلن الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أمس، ترميم تمثالين لرمسيس الثانى من الأسرة الـ19 بمعبدالأقصر، بحضور سفير دولة الإمارات بالقاهرة.

وقال «وزيرى» إن التمثالين مصنوعان من الجرانيت الوردى بالوضع الأوزيرى والتاج المزدوج ويرتديان النقبة القصيرة ويحملان بعض الشارات الملكية، مشيرًا إلى أن التماثيل كانت تتصدر المدخل الغربى للفناء الأول المواجه للنيل أمام المرسى الخاص بالاحتفالات بالمعبد.

وأوضح أن التماثيل اكتشفها الدكتور محمد عبدالقادر، في حقبة الخمسينيات، وكانت مكسرة لعدة أجزاء، مشيرا إلى أن التمثال البحرى كان عبارة عن 15 قطعة، والتمثال القبلى كان 10 قطع، وارتفاع التمثالين حوالى 7.5 متر لكل منهما والقاعدة مربعة الشكل ووزن التمثال الواحد 25 طن تقريبا، وتم دراستهما وتجميعهما وترميمهما بأياد مصرية من مرممى المجلس الأعلى للآثار.

وأعلن ترميم أكبر لوحة جرانيتية للملك أمنحتب الثانى، بمعابد الكرنك بالشراكة بين مصر وفرنسا، من خلال العمل المشترك للمركز المصرى الفرنسى، موضحاً أن اللوحة كانت مقسمة لـ4 قطع منها قطعة تم العثور عليها في أسيوط، بحضور المستشار الأول للسفارة الفرنسية، ومدير المركز المصرى الفرنسى، والمدير المصرى للمركز.

وقال «وزيرى» إن ترميم هده اللوحة تم من جدول الأعمال الذي تم التصديق عليه لأعمال المركز المصرى الفرنسى الشهر الماضى، والذى حصل على موافقة اللجنة الدائمة للآثار لترميم هده اللوحة، والمشكلة الأساسية التي واجهتنا لترميم اللوحة تتمثل في أنها كانت مكسرة لـ4 قطع، وبين تمثالين.

وأوضح أن وزن اللوحة الاصلى كان يبلغ 20 طنا والآن 16 طنا بارتفاع 5.70 متر، وعرض 2 متر، وسمك متر، لافتاً إلى أن فرق الأوزان جاء نتيجة فقد وتهالك وتفتيت جزء من اللوحة، وهى لوحة من الجرانيت للملك أمنحتب الثانى كتب عليها حروبه في سوريا وفلسطين.