يلا خبر | «ابن بطوطة» المصري: حققت حلمي بزيارة 87 دولة

شارك الرحالة المصرى، أحمد الشهاوى، المعروف عالميا باسم ابن بطوطة المصرى، فى احتفالات الليلة الختامية للمولد الرجبى للعارف بالله سيدى ابراهيم الدسوقى بمدينة دسوق.

وقال الشهاوى لـ«المصرى اليوم»، إنه جاء من النمسا حيث يقيم، للمشاركة فى احتفالات الليلة الختامية للرجبية، لأنه من محبى القطب الصوفى إبراهيم الدسوقى، كما أنه سيشارك محبيه فى مصر صيام شهر رمضان.

وتابع ابن بطوطة، المولود فى كفرالشيخ ويعشق السفر والترحال، إنه زار ٨٧ دولة، ويقال إنه الرجل الوحيد على ظهر الأرض، الذى عاش فى أعماق 22 غابة استوائية وعاشر القبائل البدائية والهنود الحمر وقبائل الأقزام واكلة اللحوم النيئة فى الكونغو وإفريقيا الوسطى والجابون، وبحث عن آكلى لحوم البشر فى جزر المحيط الهادئ، وجاب الكرة الأرضية من أقصى الشرق مارا بإندونيسيا وفيتنام ولاوس وكمبوديا والهند وسريلانكا وتايلاند والفلبين والصين وسنغافورة، وغرق فى شلالات سومطرة وسقط على بطنه ثعبان الكوبرا فى ماليزيا وطاردته العصابات فى فنزويلا وكولومبيا وعبر قارة أمريكا الجنوبية مارا ببارجواى والبرازيل ليعبر صحراء الملح الكبرى فى بوليفيا ويصعد جبال الإنديز فى بيرو، مشاهدا أكبر شلالات العالم على حدود الأرجنتين.

ابن بطوطة خلال مشاركته فى احتفالات الليلة الختامية للمولد الرجبى

وأضاف أنه زار الحسين، الأسبوع الماضى، وألقى محاضرة لاتحاد كتاب مصر، الذى كرمه عن كتابه «رحالة والغابة»، وطالبوه بمواصلة تدوين رحلاته، لافتا إلى أن عالم الرحالة ملىء بالأسماء المشهورة كابن بطوطة، الطنجاوى المغربى، وأنه جاء بعد 700 سنة ليكمل المسيرة فى نفس الأماكن، مضيفا أنه حين صعد ابن بطوطة جبل آدم فى سريلانكا كان عمره 40 سنة، وأنا كذلك صعدته وأنا عمرى 40 سنة.

وقال الشهاوى إنه توقف عن العمل منذ عام 1994 ككبير مهندسين بأوروبا ليحقق حلمه بالترحال للغابات الاستوائية فى جنوب غرب الصين، والتى قضى بها 4 سنوات، وسجل رحلاته فى 500 فيلم.

وتابع أن الترحال ليس مهنة، ولكنه أسلوب حياة، وهو شىء رائع حيث تتعلم كل يوم شيئا جديدا، وهو سلام بين الشعوب «أحترمك كما أنت وليس كما أريد»، وهو اعتراف بالآخر، فنحن نصلح ما أفسده الآخرون.