يلا خبر | الأمير وليام وزوجته يحتفلان بعيد الزواج العاشر وسط تكهنات حول الولاء للملكة

مثل معظم المتزوجين؛ مرت حياة الأمير وليام وزوجته مشحونة بأوقات من السعادة والحزن، الخصام والوئام، إلا أنهما يحتفلان بالعشرية الأولى لعيد زواجهما الشهر الجاري، وهو الموعد السنوي الذي يجددان فيه الاحتفال بهذه المناسبة.

غير أن كثيرون يترقبون ما عسى أن تقدمه الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في الحفل، وسط أقاويل تدور حول التزام الأمير وليام ابن دوق كمبريدج وزوجته كيت ميدلتون، الدوقة، بخدمة الملكة الأم.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية في تقرير لها اليوم عن تفاصيل علاقة الأمير بزوجته، التي كانت صديقته منذ أيام الدراسة الجامعية.

وقال التقرير إن الزوجين عقد قرانهما في أبريل 2011، ويشعران الآن بالفخر لإنجابهما ثلاثة أطفال على درجة من الجمال.

وأضاف التقرير أن الزوجين اعتادا على المواعدة واللقاءات المتكررة لسنوات قبل أن يخضع الأمير طالبا يدها للزواج، حيث ظل طوال هذه الفترة يختبر قدراتها وما إذا كانت مستعدة للحياة الملكية، وذلك قبل الترحيب بها رسميا في أسرته.

وقال الخبير بشؤون العائلة الملكية لاركومب: «دائما ما يبدو الزوجان سعيدان، ولكنهما مازالا يواجهان نفس التوترات والمشكلات مثل أي إنسان».

وأشار الخبير في حواره لمجلة«أوك»، في العدد الخاص الذي تنشره بمناسبة احتفال الأمير بعيد الزواج، إلى أن وليام وزوجته يمران بجميع الخبرات والتجارب الحياتية ما بين هدوء وتوتر وشجار، ولكن ولاءهما للملكة لم يزعزع، حيث أن مغادرة الأمير هاري، أخوه الصغير، وزوجته مسجات ماركل، جعلت هذا الولاء أكثر جلاء ووضوحا.

ولكنه استدرك بأن الملكة الأم على وعى بأن وضعهما سوف يتغير على نحو درامي مع اقتراب عهد حكمها إلى نهايته، ولكنها كجدة وـم لن تدع المناسبة تمر دون تكريم وليام وزوجته كيت.