يلا خبر | مصممو الأزياء والإكسسوار: «نفخر بما قدمنا»..«نجوم الظل» أبدعوا فى مسيرة ملوك مصر

الاستايلست خالد عزام، ومى جلال، ثنائى تألقا، خلال الحدث العالمى، الذى شاهده الملايين حول العالم، فهما المسؤولان عن تفاصيل أزياء موكب المومياوات الملكية، بداية من الفكرة حتى التنفيذ على أرض الواقع. شاركهما فى هذا العمل الرائع فريق ضخم على رأسه مصمم الأزياء محمد خفاجى، ومصممة الإكسسوارات ياسمين عبد الوهاب، ومجموعة الشباب الموهوبون، ليسطروا أسماءهم من ذهب، بعد مشاركتهم فى هذا الحدث العالمى.

«فخور جدًا بمشاركتى فى هذا الحدث العالمى، رغم ظروف كورونا، ورغم الصعوبات التى واجهناها طوال الشهور الماضية، حتى يخرج الحفل إلى العالم بأفضل صورة تُشرف مصر». هكذا عبر مصمم الأزياء محمد خفاجى عن سعادته بمشاركته فى حفل موكب المومياوات الملكية، بلمسته الفريدة، التى نالت إعجاب الجميع، وأبهرت العالم.

جاءت تصميمات خفاجى للأزياء الفرعونية، التى شاهدها العالم، وارتداها المشاركون فى موكب المومياوات الملكية (سيدات ورجال وأطفال)، الذين تجاوز عددهم 500، بالتعاون مع مصممة الإكسسوارات ياسمين عبدالوهاب، تحت إشراف خالد عزام ومى جلال.

حول تعاون هذا الجمع، بداية من الفكرة حتى التنفيذ.. يقول «خفاجى»: «بدأنا العمل منذ شهر سبتمبر 2020، اهتممنا بكل تفاصيل موكب المومياوات الملكية والأزياء والإكسسوارات، حتى انتهينا من معظمها، خلال شهر نوفمبر 2020، وقمنا بالاستمرار فى العمل حتى أسبوع قبل انطلاق الحفل».

وأضاف «خفاجى»: «كل التصميمات المرتبطة بموكب المومياوات الملكية، من الملابس الفرعونية، هى شغلنا، بعيدًا عن أزياء الفنانين الذين ظهروا فى الحفل، ويعتبر خالد عزام ومى جلال (الاستايلست) الأساسان للحدث، واشتغلنا تحت إشرافهما، بداية من الإسكيتشات والتصميمات والإكسسوارات».

لم يكن اختيار الأزياء صدفة، فقد قرر الجميع أن تكون الملابس الفرعونية حديثة، بروح فرعونية.

ويقول «خفاجى»: «اختيار الأزياء كان بالتعاون مع مى جلال وخالد عزام، تحت إشراف وزارة الآثار، ممثلة فى الدكتور محمود مبروك، المشرف العام على سيناريو العرض بمتحف الحضارة، وتمثل التحدى فى تقديم أزياء حديثة، بروح فرعونية، دون تحريف التصميم، ودون أن يشبه الفرعونى التام».

وعن الإكسسوارات، تقول «ياسمين»: «نظرًا لأن الموكب هيتحرك كتير، أثناء العرض، قررنا نعمل إكسسوارات خفيفة لا تشكل عبئا على مرتديها، (التاج والعقد وإكسسوارات اليد والشعر والأسورة)، وجميعها مصنعة من مواد خفيفة وشكلها فرعونى يتناسب مع الزى الفرعونى بألوانه المختلفة».

واستطاع الفريق الخاص بالأزياء والإكسسوارات، (لا يتجاوز عدد أفراده 30 فنانا)، تنفيذ أزياء الحفل، واجتمعوا شهورًا طويلة لإنجاز تلك المهمة الصعبة.

وتصف «ياسمين» هذه المرحلة بقولها: «كنا بنشتغل ساعات طويلة، وكان همنا نعمل شغل حلو، دون المبالغة فى التكلفة».

وتابعت «ياسمين»: «كان عندنا وقت زمنى محدد لازم ننتهى من كل الأعمال قبله، وكنا محتاجين تنفيذ الشغل والتصميمات على أكمل وجه، لأن مصر والعالم كله هيتابع الحدث، واشتغلنا فى ظروف كورونا، وهو أمر صعب جدًا، ما يدعونا للفخر بإنجازنا العظيم».