اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-04-01 00:06:59
اشترك لتصلك أهم الأخبار
وجد باحثون أن الغدد اللعابية فى الثدييات والغدد السامة فى الثعابين تشترك فى الأساس الوظيفى القديم، وأظهرت دراسة جديدة أن الفئران وحتى البشر يمكن أن يتعرضوا إلى تطور ما يجعلهم سامين مثل الثعابين تمامًا؟
وأرجعت الدراسة التى أجريت فى معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا فى اليابان، والجامعة الوطنية بأستراليا، هذه النتيجة إلى أن الأساس الجينى اللازم لتطور السم الفموى موجود فى الزواحف والثدييات على حد سواء. وأظهرت الدراسة بالفعل أول دليل على وجود صلة بين غدد السم فى الثعابين والغدد اللعابية فى الثدييات. وقال مؤلف الدراسة، أجنيش باروا، مازحا: «إن نتيجة الدراسة تضعنا أمام مفهوم جديد للشخص السام»- حسب موقع «سكاى نيوز» بالإنجليزية. فى الدراسة، بحث العلماء عن الجينات المسؤولة عن التفاعلات المؤدية إلى سمية اللعاب، ووجدوا حوالى 3000 من هذه الجينات موجودة فى ثعبان هابو التايوانى، كما تم فحص جينات الكائنات الأخرى بما فى ذلك الكلاب والشمبانزى والبشر ووجد الباحثون أن لديهم نسختهم الخاصة من هذه الجينات.
السموم الموجودة فى الثعابين هى عبارة عن أنواع من البروتينات يستخدمها الثعبان لحماية نفسه، وخلال الدراسة بحث الدارسون عن الجينات التى ساعدت الثعابين على حماية الخلايا من الإجهاد الناجم عن إنتاج كثير من البروتينات السامة، وتوصلوا إلى أن الغدد اللعابية فى الثدييات والغدد السامة فى الثعابين تشترك فى نشاط مماثل، ومن ثم لها نشاط وظيفى واحد. وقالت الدراسة إن التجارب التى أجريت فى الثمانينيات أظهرت أن ذكور الفئران «تنتج فى لعابها مركبات شديدة السمية عند حقنها فى الفئران». «إذا كانت الفئران التى تنتج بروتينات سامة أكثر فى لعابها تحقق نجاحًا تناسليًا أفضل فى ظل ظروف بيئية معينة، فقد نواجه فئرانًا سامة فى غضون بضعة آلاف من السنين».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
117,054,168
-
تعافي
92,630,474
-
وفيات
2,598,834
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر