يلا خبر | دار الإفتاء: «لا تشارك في كذبة إبريل ولو على سبيل المزاح»

شهر إبريل شهر فريد بامتياز، لما يصادفه من مناسبات فمعه يستعد الناس لاستقبال فصل الصيف مع بدء الطقس للاعتدال، كما يتميز هذا الشهر بطقوس أخرى، منها كذبة إبريل، وهو طقس يتبعه عدد من سكان العالم، وذهب أغلبية آراء الباحثين على أن «كذبة أبريل» تقليد أوروبي قائم على المزاح يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم «ضحية كذبة أبريل».

أهابت دار الإفتاء المصرية بالمسلمين عدم المشاركة في كذبة إبريل، وقالت دار الإفتاء في صفحتها على الفيسبوك، «المسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح».

وذكرت أن الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة.

وذكر دار الإفتاء حديث نبوي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ»، وهو حديث ما أخرجه البخاري ومسلم في «صحيحيهما».

أما عالمياً فألغت شركة «جوجل» الاحتفال بيوم «كذبة أبريل» عبر منصتها للعام الثاني على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا.

ونظرا للارتفاع الكبير في إصابات ووفيات الوباء، فضلت الشركة عدم المشاركة في المقالب والمزحات والنكات التي يشهدها هذا اليوم الخميس 1 أبريل.

وأكد عملاق البحث الأمريكي في الإنترنت على أن إيقاف هذا التقليد جاء احتراما للذين يحاربون كورونا والمعلومات المضللة حول الفيروس.