منوعات

يلا خبر | همم المصريين حركت «الصعب».. قصة «السفينة» الجانحة مع أهم ممر ملاحى فى العالم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-31 02:43:48

اشترك لتصلك أهم الأخبار

جدل عالمى أثارته واقعة نادرة الحدوث بجنوح سفينة في ممر قناة السويس، بالكيلو ١٥١ ترقيم القناة، ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام، نتيجة ضبابية الرؤية الناتجة عن سرعة الرياح التي بلغت 40 عقدة، بالإضافة إلى هبوب عاصفة ترابية على البلاد، لتتسبب الواقعة في تعليق الملاحة وتوقف سير حركة السفن في القناة، ومن ثم احتشاد جهود الجهات المعنية المتمثلة في هيئة قناة السويس، وشركة «إيفرجيفين»، اليابانية المالكة للسفينة، للعمل على حل الأزمة التي عرفت إعلاميًا بأزمة السفينة الجانحة.

القصة بدأت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضى بالإعلان عن جنوح سفينة «إيفرجيفين» الضخمة التي يصل طولها إلى 400 متر وعرضها إلى 59 مترا، وكانت حمولتها 223 ألف طن، وارتفاع الحاويات التي تحملها 52، لتتوالى الأحداث فيما بعد وعلى مدار أسبوع إلى أن انتهت الأزمة باستجابة السفينة، أمس الاثنين، لعمليات الشد والتكريك وتحركها بنسبة 80% بعكس ما كان متوقعا، حيث صاحب تلك الجهود نوع من الإحباط في البداية، نظرًا لضخامة السفينة وصعوبة المهمة، وفيما يلى ترصد «المصرى اليوم» التسلسل الزمنى لحل أزمة السفينة الجانحة.

اليوم الأول:

جدل واسع أثاره رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الأربعاء، حول القبطان، مروة السلحدار، حيث اعتقد البعض أنها كانت تقود السفينة الجانحة، لكنها سرعان ما خرجت في تصريحات تليفزيونية، مؤكدة أن ما يُقال بشأن قيادتها لسفينة «إيفرجيفين» عارِ من الصحة، وأنها تعمل على متن السفينة «عايدة 4» التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية، وأنها تمارس عملها بشكل طبيعى.

وفى سياق متصل، أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، على تحرك وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة ومواصلة الجهود من أجل تعويم السفينة الجانحة من خلال عمليات الشد والتكريك كإجراءات أولية في التعامل مع الأزمة، لاستعادة انتظام حركة الملاحة بالقناة مرة أخرى.

وكانت جهود تعويم السفينة الجانحة التي تشمل الشد والدفع قد تمت بواسطة 8 قاطرات عملاقة، ومن ضمنها القاطرة «بركة 1» التي تصل قوة الشد الخاصة بها إلى 160 طنا.

اليوم الثانى:

الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس

أعلن رئيس هيئة قناة السويس، صباح الخميس، تعليق حركة الملاحة بالقناة بشكل مؤقت لحين الانتهاء من أعمال تعويم السفينة الجانحة، وبحلول الساعة وفى سياق متصل اعتذرت شركة «إيفر جيفين» عما حدث، مؤكدة أنها تعمل على حل الموقف، كما أعلنت عن إرسال فريقى إنقاذ محترفين من هولندا واليابان للمشاركة مع السلطات المحلية في عملية إعادة تعويم السفينة الجانحة.

اليوم الثالث:

أعلنت هيئة قناة السويس، صباح الجمعة، أن نسبة إنجاز أعمال التكريك بواسطة الكراكة مشهور لإزالة الرمال المحيطة بمقدمة السفينة الجانحة وصلت إلى ٨٧%، بمعدلات تكريك تقترب من ١٧ ألف متر مكعب من الرمال، مشيرة إلى أن عملية التكريك يتم تنفيذها وفقًا لأقصى معايير الأمان الملاحى.

وأشارت الهيئة إلى أن الجرافات اقتربت لمسافة 15 مترًا من مقدمة السفينة، وأنها تستطيع الاقتراب إلى 10 أمتار بحد أقصى لدواعى السلامة.

وبحلول الساعة الحادية عشرة، أعلنت الهيئة بدء مناورات القطر للسفينة الجانحة باستخدام ٩ قاطرات عملاقة، في مقدمتها القاطرة «بركة ١» والقاطرة «عزت عادل»، وذلك بعد انتهاء أعمال التكريك بمنطقة مقدمة السفينة بواسطة الكراكة «مشهور».

تعويم السفينة الجانحة «Ever Given» في قناة السويس

اليوم الرابع:

عقد الفريق أسامة ربيع أول مؤتمر صحفى بعد وقوع الأزمة، السبت، تعليقًا على تطورات جهود تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة بالقناة، بنادى الشاطئ بالسويس. عرض «ربيع»، خلال المؤتمر، عدة تفاصيل متعلقة بالأزمة، مؤكدًا أن عملية تعويم السفينة مهمة صعبة وليس من السهل إنجازها بسلاسة، كما أنه لا يمكن التنبؤ بموعد تحركها، كما أعرب عن أمله في عدم اللجوء للسيناريو الثالث في التعامل مع الأزمة، والذى يتضمن تخفيف حمولتها نظرًا لصعوبة المهمة التي ستحتاج للاستعانة بالجهود الدولية.

وأشار إلى أنه لا يتوقع أن تغير شركات الشحن اتجاهها باستخدام طريق رأس الرجاء الصالح بسبب الأزمة، حيث تعد قناة السويس الطريق الأكثر أمانًا وسهولة في العبور من الممرات الملاحية، لافتًا إلى أن القناة لن تخسر أهميتها بسبب واقعة واحدة، وأعلن عودة رفاص ودفة السفينة للعمل، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن تكون الواقعة متعمدة.

كشف رئيس هيئة قناة السويس عن تلقى الهيئة لعروض بالمساعدة من عدة دول، وهى الولايات المتحدة والصين واليونان، وأنه تتم دراسة قبول عروض المساعدة، وعن الغرامات التي سيتم توقيعها على الشركة المالكة للسفينة الجانحة فأشار إلى أنه لن يتم تحديدها إلا بعد انتهاء التحقيقات.

عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها بقناة السويس بعد نجاح تعويم السفينة الجانحة

اليوم الخامس:

كشف «ربيع»، في تصريحات تليفزيونية، الأحد، عن استخدام ثلاثة سيناريوهات في التعامل مع الأزمة، الأول والثانى يتمثلان في عملية التكريك والشد، والثالث هو تخفيف الحمولة، لافتًا إلى أن السيناريو الثالث لم يتم استخدامه سوى في حالة الفشل في محاولات الشد والتكريك.

كما كشف عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى بالبدء في التجهيز لعملية تخفيف الحمولة، حتى قبل اتخاذ قرار اللجوء لها من خلال جلب المعدات، وأن الهيئة بالفعل بدأت العمل بهذا الصدد توفيرًا للوقت.

اليوم السادس:

أعلن الفريق أسامة ربيع، أمس الإثنين، في مؤتمر صحفى، استجابة السفينة الجانحة لعمليات الشد وبدء تعويمها بنجاح، حيث تم تعديل مسارها بنسبة 80% وابتعدت مؤخرة السفينة عن الشاطئ بمسافة ١٠٢ متر بدلا من ٤ أمتار.

عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها بقناة السويس بعد نجاح تعويم السفينة الجانحة

السفينة «إيفرجيفين»

سنة البناء 2018

طول السفينة 400 متر

عرض 59 مترًا

عدد الحاويات 18300 حاوية

ارتفاع الحاويات 52 مترًا

الحمولة 223 ألف طن

السرعة 98 عقدة (نحو 181 كلم/ الساعة).

عمق الغاطس 15،7 متر

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    185,922

  • تعافي

    143,575

  • وفيات

    10,954

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    117,054,168

  • تعافي

    92,630,474

  • وفيات

    2,598,834



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة