منوعات

يلا خبر | مريم توفيق تبوح بأسرار الحب في كتابها «للحب سر»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-31 22:04:51

اشترك لتصلك أهم الأخبار

للحب أسرار ومفاتيح كثيرة، لكن مريم توفيق اعتبرت التواضع تتصدر قائمة تلك المفاتيح، والأسرار،ـ فأطلقت أحدث إصدارتها، وهو كتاب «للحب سر» الصادر عن دار نشر جزيرة الورد. وللكاتبة نهج واحد في كتاباتها، ومبدأ ورسالة لا تحيد عنه، مهما تنوعت كتابتها سواء كانت شعر، أو رواية، أو كتاب دينى. وهو نشر روح السلام والمحبة بين كل الشعوب على اختلاف طوائفها، وأينما كانت. فبدت وكأنها محاربة، تواجه كل فكر، أو طائفة، أو فصيل، يحاول من فترة لأخرى، الإنقضاض للعزف على هذا الوتر الحساس، وهو عدم تقبل الآخر، لغرض أو أخر في نفسه.

فترى «مريم» أن الإيمان بالله هو حالة من نقاء القلب وصفاء الروح، تملأ الوجدان بالمحبة الخالصة دون كبر أو غرور، فالكبر يكسر القلب ويحطم العقل«. والتواضع خلق يثقرب العبدمن خالقه، فيقول عز وجل» وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرض هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَماً «(الفرقان 63).. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعا، حين أتاه رجلا ليتحدث إليه، وهو يرتعد خوفا ورهبة، “هَوِّنْ عَلَيْكَ، فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ” كما قال سيدناعيسى عليه السلام» وتعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم«( متى: 11: 28).

كما استشهدت بالكثير من الأقوال التي ذكرت في قيمة صفة التواضع ومنها، قول «الحسن البصرى».. «التواضع مع البخل والجهل خيثر من التكبر مع الكرم والعقل، فحسبك من حسنة غطت على سيئيتين، وسيئة غطت على حسنتين» وكذلك قول ( محمد بن الحسين بن على)و«ما دخل قلب إمرئ شيء من الكبر قط إلا نقص من عقله، بقدر ما دخل من ذلك قل أو كثر».

بل أقدم من ذلك، استشهدت الكاتبة ببردية تعود إلى العصور الوسطى، وبها نصائح الحكيم الفرعونى«بتاح حتب» إلى ولده، وعلى رأسها صفة التواضع وقيمته، ومنها.. لاتزهد بمعارفك ولاتحسبن نفسك عالما، ولكن اجعل الأمر شورى مع الجميع، وخذ نصيحة الجاهل كما تأخذ نصيحة العالم. وإذا وجدت رجلا يتكلم وكان أكبر منك سنا فاصغ إليه، واحن ظهرك أمامه، وإذا وجدت رجلا فقيرا يتكلم فلا تحتقره.

كما دعمت الكاتبة كلامها بنماذج للتواضع، عبرت عنهم بالصور والكتابة. اختلفت ديانتهم ،ودرجاتهم العلمية، وحتى مكانتهم الإجتماعية. لكن جميعهم اتفقوا في التمتع بصفة التواضع، ولهذا حفروا مكانتهم في القلوب. وهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وطبيب القلوب الدكتور مجدى يعقوب، وعالم الفضاء الدكتور فاروق الباز، ووالمناضل والزعيم نيلسون مانديلا، والسيدة ماجدة جبران الشهيرة بالأم ماجى، وطبيب الغلابة، الدكتور محمد مشالى، رحمه الله«

وتقول الكاتبة: بعدما لمست كيف ساهم كتاب «من رياض الطيبين» في العودة إلى الروحانيات التي تمس شغاف القلوب، فالكتاب يضم بين طياته تعاليم الإسلام السمح من خلال برنامج مع الإمام الطيب والذى أذيع بشهر رمضان الماضى، ارتأيت أن أسلط الضوء على عذب الكلم في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، من خلا عمل إبداعى جديد بعنوان ( للحب سر) وأن أضع جنبا إلى جنب ما يوازيها بالكتاب المقدس، ليصبح العمل صالحا لكل إنسان في كل زمان ومكان، وخلصت إلى أن بدون فضيلة التواضع لن يستمع الناس إليك، وهو ما جبل عليه كل الرسل الكرام، فالتواضع سر الحب، وسيظل التواضع والتسامح والإيثار، من نعم الله على البشرية. وثمراتها التقوى والقناعة والطمأنينة. فالتواضع هو الشفاء والدواء، حلو الرواء لرفع الإنسانية التي سقطت في الكبرياء. وإن كان التواضع على رأس أسرار الحب، إلا أن الكتاب أيضا تطرق إلى، كيف يسهم غياب الضمير في ارتكاب كل الموبقات من حروب وتدمير وتهجير، قتل وسرقة، حقد وانتقام وغش وتزوير، فغياب الضمير يعنى غياب الدين، واستشهدت في ذلك بالرسول الكريم ( عليه الصلاة والسلام) والسيد المسيح ( له المجد) فلولا تواضع الأنبياء ما التف حولهم الناس وما استمعوا إليهم، أما من ساروا على منوالهم من الصالحين فاستشهدت بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور «أحمد الطيب»، وقداسة البابا «فرنسيس» بابا الفاتيكان اللذين وقعا وثيقة الأخوة الإنسانية كخريطة طريق إن سار على هديها كل البشر لعم الحب والوئام في كل الأرجاء، كما ضمنت الكتاب خلق العلماء الرفيع ليبقوا نبراسا للشباب الواعد، الجراح العالمى الدكتور مجدى يعقوب وعالم الفضاء الدكتور فاروق الباز، أما الزعيم والمناضل نيلسون مانديلا فبدون تواضعه ما تحمل أوجاع المنفى وما جلس على سدة الحكم، فكم جابه الشر بالحب على غرار الزعيم الهندى المهاتما غاندى والذى كان يستقى من معينه كل شئ رائع وبديع، ولا يمكننى أن أغلق كتاب دون الكتابة عن طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالى، والأم ماجى والملقبة بالأم تريزا المصرية، لأختم بتعاليم الحكيم بتاح حتب لولده يحثه على آداب التواضع والوداعة، الأمانة والعدالة ليربح حب الناس بالحكمة والكلمة الطيبة .

قدم لكتاب «للحب سر» قدم للكتاب الدكتورنظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، قائلا:«إن للحب سرا لايدرك كنهه إلا أصحاب النفوس الراقية، الذين وهبهم الله صفاء في النفس، وسموا في الروح، والحب هنا هو الحب بمعناه الواسع، الذي يشمل محبة الناس جميعا، والتعايش والتصالح معهم على اختلاف أجناسهم وطبائعهم. والقلب ملك الأعضاء، والجوارح جنوده ورعاياه، فإن طاب الملك، طابت الجنود والرعايا، وإن خبث، خبث الجنود والرعايا. ومحبة الإنسان تعتمد على الطريقة التي يتكلم بها، وعلى الأسلوب الذي يعيش به، فإذا كان متواضعا، نظيف القلب، طاهر الكلمة، وجدت محبته تتراءى له في عيون من حوله. والإنسان يعيش عمرا واحدا، فكيف لو عاشه متكبرا متعاليا، غليظ القلب، فظ اللسان؟ فلن يترك خلفه إلا ذكرا لا يسره في القيامة أن يراه».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    185,922

  • تعافي

    143,575

  • وفيات

    10,954

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    117,054,168

  • تعافي

    92,630,474

  • وفيات

    2,598,834



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة