اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-29 22:15:51
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عدد من الحوادث والأحداث غير العادية تعرضت لها مصر على مدار الأيام القليلة الماضية، بدأت بجنوح سفينة حاويات بقناة السويس، الثلاثاء الماضى، وانتهت بنشوب سلسلة من الحرائق فى عدد من الأماكن المختلفة، وما بينهما لم يكن أقل مأسوية، فلم تكد تجف دموع المصريين على ضحايا حادث اصطدام قطارى سوهاج حتى فجعوا بانهيار عقار بمنطقة جسر السويس خلف تحت حطامه عددا من الوفيات والمصابين.
وعلى ضوء ما سبق، ربط البعض بين ما تتعرض له مصر خلال الفترة القليلة الماضية وبين الحدث المنتظر الذى تعكف مصر على التجهيز له حاليًا، قبل أن تتجه أنظار العالم بأسره إلى ميدان التحرير، يوم الجمعة المقبل، لمتابعة موكب المومياوات التى ينقل خلاله 22 تابوتًا لملوك مصر القدماء من المتحف المصرى إلى المتحف القومى للحضارة المصرية.
وردًا على ما أثير حول علاقة تحرك المومياوات بالأحداث الجارية، وما إذا كانت لعنة الفراعنة قد حلت على مصر غضبًا على نقل هذه المومياوات، أدلت كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان بدلوها فى هذا الأمر، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». وكتبت الكلية فى منشورها على «فيس بوك»: «أسطورة لعنة الفراعنة بدأت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سنة ١٩٢٢ لما أغلب اللى دخلوا المقبرة لأول مرة من آلاف السنين ماتوا لأسباب مختلفة، عشان فجأة العالم يبتدى يتكلم عن وجود لعنة ما، لكن الحقيقة إن المصرى القديم مكنش يحب تدنيس مقبرته وتخريج جثمانه من باطن الأرض والعبث بيه».
وأضافت: «لذلك فكر المصرى القديم فى حماية المقابر ضد اللصوص، وكتب بعض العبارات التحذيرية المرعبة على أبوابها، ووضع بعض الأفخاخ، وفى فرضية أخرى أنه وضع بعض المواد السامة فى الجو تقتل كل من يدخل المقبرة، وفرضية أخرى إن المواد دى بتتكون بيولوجيًا لوحدها ببكتيريا لأن المقبرة بيبقى مدخلّهاش هواء ولا شمس من آلاف السنين».
وتابعت صفحة كلية السياحة والفنادق خلال منشورها: «الكلام ده مكنش معروف قبل اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة الملك توت، ولذلك وقع ضحايا كتير، بعدها الموضوع متكررش تانى غير نادر، وكانت لحوادث فى الحفر أو تقنيات غلط للاكتشافات».
وأتمت: «علميًا مفيش ما يسمى بلعنة الفراعنة فى علوم المصريات فى العالم كله، ولكن الإنسان بطبيعته بيسعى دايمًا لترسيخ الأساطير، وبيصدق الحاجات الغامضة، وبيؤمن بيها، المصريون زمان كانوا كده فى تمجيد معبوداتهم حورس وآمون وغيرهما، واليونانيون مع زيوس وبوسيدون، والإسكندنافيون الأوائل مع أودين وثور، وغيرهم كتير، ولعنة الفراعنة صدقها الناس لغموضها وإثارتها وقوتها».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
117,054,168
-
تعافي
92,630,474
-
وفيات
2,598,834
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر