اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-26 18:08:38
نفذ مجموعة من اللبنانيين مأوى تابعًا لجمعية «كارما»، لاحتواء كلاب الشوارع، فى مدينة طرابلس شمال لبنان، ويحتضن المأوى الذى بناه عشرات المتطوعين، ما يزيد على 70 كلبًا، تعرض معظهم للإيذاء والأمراض بسبب تواجدهم فى الشارع.
قالت زينب رزوق رئيسة جمعية «كارما»، فى حديثها لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن سبب اختيارهم مكان بعيد للمأوى، للابتعاد بالقدر الكافى عن الناس خوفا من أن يتعرض الكلاب للأذى، وتذكرت تعرضهم لتجربة أليمة عام 2018 حين تعرض الكلاب والتى يبلغ عددها 94 إلى عملية تسميم نتج عنها مقتل أكثر من 30 منها.
وكشفت عن أنهم استطاعوا استئجار قطعة أرض بسعر مقبول من
سيدة تدافع عن حقوق الحيوانات، مشيرة إلى أنهم استطاعوا الحصول على أخشاب وأسلاك وغير ذلك من المستلزمات المستعملة بأسعار زهيدة، وتولى المتطوعون بناء المأوى ومنازل الكلاب.
وأشارت «رزوق»، أن المأوى حاليًا يحتوى على 67 كلبًا عوضًا عن 40 تم تبنيها فى وقت سابق، مضيفة:«لدينا عمليات تبنى فى مختلف المناطق اللبنانية من الجنوب إلى الشمال والبقاع، ولا يزال المتبنون يطلعونهم عن حالة الكلاب حتى الآن وبعضهم يزور المأوى ليقضى كلبه يومًا مع باقى الكلاب».
وكشفت «رزوق» عن اعتماد عدة أقسام للكلاب
بحسب تنوعها وحالتها النفسية والصحية وقالت: «عندما ينضم كلب جديد للمأوى لا تضعه مباشرة مع باقى الكلاب، بل ندعها تتعرف عليه مسبقًا خلال فترة وجوده فى المشفى».
وأوضحت رزوق أن المأوى يتكون من عدة أقسام، الأول يحتوى على الكلاب كبيرة الحجم والمتناسقة مع بعضها البعض، والقسم الثانى يحتوى على الكلاب ذى الشخصية الضعيفة والأليفة، والقسم الثالث يحتوى على بعض الكلاب ذى الشخصية العدائية والعنيفة، ويوجد قسمان آخران للكلاب المريضة والمصابة بمرض يسبب العدوى.
وعن التمويل، كشفت «رزوق» أن عدد أفراد الجمعية ومتطوعيها، يبلغ نحو 30 شخصًا يتم استيفاء اشتراك شهرى منهم لا يتجاوز الـ10 آلاف ليرة لبنانية، مشيرًا إلى أن البعض يدفع أكثر من تلقاء أنفسهم، بالإضافة إلى عدد من المساهمين بمبلغ شهرى دائم يتراوح بين 100 ألف و150 ألف ليرة لبنانية».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر