اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-23 11:25:58
اشترك لتصلك أهم الأخبار
مُحيط وسط البلد، دار مسنين، مقر عمله، أماكن ترجل إليها شابٌ عشرينى، يحمل حلمه فى قلبه، وهو أن يصبح الكون أكثر سلامًا، وفى يده كميات كبيرة من الورود، يوزعها مجانًا على المارّة، والمقابل ابتسامة صادقة فقط.
طه عبيد، ٢٤ سنة، مصور صحفى حُر، وشاعر عاميّة، وهاوى زرع.. شابٌ صعيدى حالم، أتى من قريته بمُحافظة قنا، إلى صخب المدينة التى لم يهواها كثيرًا، ولكنه مضطر من أجل عمله، وظل حاملًا روح الجنوب فى قلبه، حتى قرر أن يحاوط نفسه بالزرع لأنه من «ريحة الأرض والبلد». وقال عبيد لـ«المصرى اليوم»: «فى مرّة كان نفسى أى عابر سبيل يعدى يدينى وردة، وقررت أكون أنا عابر السبيل ده وأنشر فرحة فى نفوس الناس».
«إبتسامة من القلب تهون على الناس»، هذا ما تمناه وسعى إليه عبيد عندما بدأ مُبادرته، الذى لم يُفكر أبدا كم ستكلفه ماديًا، ولكن كان كل همه ماذا ستضيف لروحه وللآخرين من خفّة وسعادة، وأضاف: «بدأت بمكان شغلى، كنت بوزع على الناس ورد، وأشوف اللى شكله زعلان ومهموم وبعد ما ياخد الوردة ملامحه بتتغير.. وقتها حسيت إنى بعمل حاجة صح».
قرر عبيد أن يوزع ١٠٠ وردة فى عيد الأم، وأعلن هذه المُبادرة على صفحته «لقيت إقبال وتطوع رهيب، فى ١٧ شخصا نزلوا وزعوا معايا، وناس اتبرعت لحد ما وصلنا لـ٥٠٠ وردة». عبيد وأصدقاؤه لم يكتفوا فقط بتوزيع الورد على الأمهات فى الشارع، بل ذهبوا لإحدى دور المسنين ووزعوا هُناك «مش كل التبرع أكل وشرب وفلوس، فى جانب معنوى الناس دى مفتقداه.. رحنا وزعنا ووثق اليوم بالصور صديقى سيد حسن».
وأكمل: «السيدات للى وزعنا عليهم فى الشارع كانوا فى منتهى السعادة، وفى منهم بكوا من التأثر عشان معندهمش أولاد».
«قلل ناس.. زود زرع»، جُملة اشتهر بها عبيد على صفحته بموقع «الفيسبوك»، والتى بدأت فى الانتشار، وذلك بعد أن شارك متابعيه بعض التفاصيل عنه، عندما حوّل حجرته البسيطة فوق أحد أسطح المنازل فى حى عابدين الدافئ إلى مشتل صغير.
بدأ عبيد الموضوع هواية، ولكن بعد ضغط ونصائح من المقربين أصبح عملا له: «بدأت من ٩ شهور وهويت الموضوع أوى وبقى بجانب شغلى».
يصف عبيد نفسه بأنه يعيش فى عالم وردى بسبب أحلامه «كانت مخاوفى أروح من الدنيا ومابقاش عامل حاجة مفيدة بس دلوقتى حققت ده، لأن الفائدة بتخلد الإنسان وبتخلى ذكراه موجودة طول العمر.. وحلمى الحياة ترجع زى الأول بسيطة وسهلة».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
117,054,168
-
تعافي
92,630,474
-
وفيات
2,598,834
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر