منوعات

يلا خبر | تحت شعار اتحدى العالم كله وأنا وياك .. الأم منال جعلت من ابنها وحيد بطلا

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-21 10:32:47

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«إيه ده هو لسه عايش.. خلاص ريحى نفسك وسلمى أمرك لله هيفضل كده.. إنتى جاية ترمهولى».. كلها عبارات وقعت على مسماعها كالقنبلة المدوية، لكنها لم تفجرها بل فجرت بداخلها طاقة تحدى وصمود، على خوض رحلة كفاح مع ابنها «وحيد» وهو بالفعل ابنها الوحيد، لتنتهى بتكليله بطلا رياضيا على مستوى الجمعورية لأعوام متتالية، وحصد 48 ميدالية. إنها الأم منال وحيد. رغم أنها تبدو إمرأة مرفهة، ولاطاقة لها بتحمل الصدمات، لكنها أثبتت لجميع من حولها وأولهم العائلة، عكس ذلك.

تقول «منال» رزقنى الله بثلاث أبناء، بمنتان وولد. ووحيد هو أصغرهم، وعمره الآن 21 عاما. ولد يعانى نقصا في الأكسجين، واستمر في الحضانة لمدة 28 يوما، وبعدها خرج وأخبرنى الدكتور وقتها بما يعنى بأنه لافائدة في حالته. كان لا يستطيع الرضاعة، لدرجة أننى كنت أضطر للضغط على أنفه، حتى يبكى ويفتح فمه لأتمكن من تنقيط اللبن له في فمه، وكان يتعب كثيرا لكننى مضطرة. وذات مرة تعب منى، فذهبت به إلى الطبيب، ففاجئنى بقوله«إيه ده هو لسه عايش؟. لكننى في كل مرة كنت أسمع، أو أتلقى لوما، كان يزيدنى إصرارا،ومثابرة على تحقيق هدفى بأن وحيد سيكون شاب ناجح. ظل هكذا حتى أربعة أشهر، عندما لاحظت عدم قدرته على الحركة وخاصة رأسه. فلا يجلس ولا يرفع رأسه، وهنا بدأت رحلة المعانة مع الأطباء، فاكتشف إصابته بضمور في المخ.»شلل دماغى«بدأنا جلسات العلاج الطبيعى والتخاطب والأكسجين، والمائى، والمهارات. وانت نقطة بداية التحول عندما ذهبت إلى العمرة، وكان عمره سنة وشهرين، في اليوم العاشر للعمر فوجئنت ووالده بأنه بدأ يرفع رأسه، ويتحرك نوعا ما. لدرجة أن الأطباء والمحيطين كانوا غير مستوعبين ماحدث، وسألونى»وديته فين«فكانت إجابتى» وديته عند ربنا«. بعدها بدأت رحلة معانة إلحاقه بالحضانة ثم بالمدارس. فالجميع يرفض استقباله، وأنا أرفض وبإصرار إلحاقه بالمدارس الفكرية. لأننى على يقين داخلى، بأنه سيتحسن إذا وجد وسط أناس طبيعيين. وبالفعل حاربت بمعنى الكلمة، لدرجة أن الجميع وأولهم العائلة، طلبوا منى الرضا بنصيبى فيه، وسمعت الكثير حتى من أصحاب المدارس أنفسهم» إنت عايزة ترميهولنا«واعتراض أولياء الأمور أنفسهم. لكن كل ذلك لم يثنينى عن هدفى.ولم ألتفت إلى أي تنمر، فكان هناك صوت داخلى يلازمنى طوال الوقت بأن الله معى ومعه، وأن وحيد سيكون أفضل. وبالفعل وهو في الصف الثالث الإبتدائى تم ظهور قانون الدمج وأول ما طبق كان على وحيد. بعد ذلك قادتنى الصدفة إلى إلحاقه بفريق رياضى لذوى الإحتياجات الخاصة بأحد نوادى مصر الجديدة. وكان عمره وقتها 9 سنوات.

وبالفعل التحق به ولعب عدة ألعاب بداخله منها ألعاب قوى- سباحة- تنس- جودو. وهنا بدأت التوقف عن جلسات العلاج، لأنها توفرت داخل تدريبات الفريق ومنها التخاطب. وواصلت معه الطريقين بشكل متواز، التعليم والرياضة. وقد كان من المتميزين في التعليم، فلم يقل في الشهادات عن مجموع 90%، حتى في الثانوية العامة على 95%. والتحق بكلية الآداب بجامعة عين شمس، قسم تاريخ، وهو الآن بالفرقة الثالثة. أما أول بطولاته فكانت عام 2015، حقق أول بطولة جمهورية في السباحة، وبعدها توالت بطولاته حتى الآن.سواء على مستوى النادى أو الجامعة.

وحصد 48 ميدالية مختلفة. وليس هذا فحسب ما يتمبز فيه وحيد. بل اشتركت له في المعهد العالى للباليه، حتى يساعده على اتزان حركته. وهناك اشترك في كورال احتفالات الشباب والرياضة، ولديه مهارة إلقاء الشعر. وعندما قدم في مسابقة شعر، نجح فيها. وأخيرا فوججئت باختياره ضمن 100 شخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربى.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    185,922

  • تعافي

    143,575

  • وفيات

    10,954

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    117,054,168

  • تعافي

    92,630,474

  • وفيات

    2,598,834



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة