يلا خبر | «ميكويلا».. مدونة افتراضية يتخطى ربحها المشاهير

حيرت العارضة والمدونة البرازيلية الأمريكية، ليل ميكويلا، 21 عامًا، المتابعين، فكيف لفكرة خيالية أن تتحول إلى شخصية مؤثرة تتوق أشهر العلامات التجارية للتعاون معها؟!.

للوهلة الأولى، يمكن فهم «ميكويلا» وكأنها شخص حقيقى، وربما هذا ما دفع نحو 3 ملايين شخص لمتابعتها، فهى شابة ترتدى ملابس حقيقية من ماركات أزياء الشارع مثل سوبريم، فضلا عن علامات تجارية فاخرة على غرار شانيل وبرادا.

الحقيقة التى لا يعرفها ملايين من متابعى «ميكويلا» أنها شخصية افتراضية لا وجود لها فى الواقع. انطلقت فى 2016 على يد خبراء فى الذكاء الاصطناعى يمتلكون شركة ناشئة فى لوس أنجلوس، واللافت أنها تبدو فتاة حقيقية، ففى صور السيلفى، يمكنك رؤية النمش على وجه «ميكويلا»، كما تظهر فجوة الأسنان فى ابتسامتها كما لو أنها تعانى من مشكلة فى أسنانها، ولكن عن قرب عيناها لا تنبضان بالحياة، رغم بشرتها الزجاجية التى تحلم بها أى فتاة.

على مدار 5 سنوات نجحت المدونة الافتراضية فى منافسة أشهر الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعى، بل وأصبحت الأغلى قيمة بين هؤلاء، بحسب وكالة «بلومبرج» للأنباء، يحقق كل منشور للمدونة الافتراضية «ليل ميكويلا» نحو 8.500 دولار، ويتوقع موقع «أون باى» المعنى بالتسويق الإلكترونى أن تجنى ليل نحو 11.7 مليون دولار لمنشئيها هذا العام.

بيد أن ليل ميكويلا ليست الوحيدة التى تغزو هذا المجال كشخصية لا وجود لها فى الواقع، بينما يبلغ عدد المؤثرين الافتراضيين على «إنستجرام» نحو 125 مؤثراً نشطاً، من بينهم 50 مؤثراً ظهروا فى الفترة الأخيرة بعد تفشى «كورونا» حول العالم، ويعتقد الخبراء أنهم قد يحلون محل البشر العاملين فى مجال التسويق الواقعى والافتراضى.