منوعات

يلا خبر | «زي النهارده».. سقوط الخلافة العباسية 10 مارس 1258

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-11 02:54:00

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كان المستعصم بالله آخر خليفة عباسى في بغداد بعد موت أبيه المستنصربالله وقد حكم بين ١٢٤٢م و١٢٥٨ م ورغم وصف المحيطين به بأنه كان كريما حليما حسن التدين كأبيه وجده إلا أنه لم يكن مثلهما في التيقظ والحزم وعلو الهمة،أما عن سيرته فتقول أن اسمه كاملا هو أبوأحمد عبدالله بن منصور بن محمد بن أحمد وينحدر من سلالة هارون الرشيد وهو مولود سنة ١٢١٣ م وكان آخر خليفة عباسى في بغداد. ولد من أم تركية اسمها هاجر وعمل على إدخال العنصر التركى للحكم العباسى. حكم بين عامى ١٢٤٢ و١٢٥٨ بعد أبيه المستنصر بالله. وقد بويع له بالخلافة بعد موت أبيه كان المستعصم كريماً حليماً سليم الباطن حسن الديانة. قال الشيخ قطب الدين: كان متديناً متمسكاً بالسنة كأبيه وجده ولكنه لم يكن مثلهما في التيقظ والحزم وعلو الهمة،وحينما توفى المستنصر لم ير الدويدار والشرابى والكبار تنصيب الخفاجى شقيق المستعصم رغم حزمه وحسمه وهمته وخافوا منه وآثروا للينه وانقياده ليكون لهم الأمر فأقاموه وأولى المستعصم المستعصم وزيره مؤيد الدين العلقمى كل الثقة لكنه ضلل سيده الخليفة وتواصل مع التتاروزين لهم الاستيلاء على بغداد والقضاء على الدولة العباسية ليقيم خليفة من آل على وكلما جاء خبر منهم أو عنهم أخفاه عن الخليفة فيما كان يطلع التتار على، أخبار الخليفة ووصل الجيش المغولى بقيادة هولاكو إلى بغداد في شهر نوفمبر ١٢٥٧م. وكان أكبر جيش مغولى على الإطلاق. وطالب هولاكو الخليفة بالاستسلام له. ولكن الأخير رفض، وتوعد هولاكو بغضب من الله إن هو هاجم خليفة المسلمين. لم يكن الخليفة قد استعد لمثل هذا الغزو. فلم يعد الجيش ولم يصنع الخليفة شيئاً ليحول دون وقوع الكارثة وحين عرض الخليفة المستعصم على المغول التفاوض، كان قد تأخر كثيراً وفى ١٠ فبراير ١٢٥٨م استسلمت بغداد للمغول. واجتاح المغول المدينة في ١٣ فبراير لتبدأ المجازر والنهب والاغتصاب والتدمير حتى سقطت بغداد وسقطت معها الخلافة العباسية«زي النهارده»فى١٠ مارس ١٢٥٨بعد حكم دام خمسة قرون للدولة العباسية وحينما سقطت بغداد كان قد قتل تقريبا ٨٠٠.٠٠٠ من أهلها ثم قتل هولاكو الخليفة العباسى بأن لفه في سجادة وجعل يوسعه ضربا ودهسا من الخيول وفى رواية أخرى، تحدث ماركوبولو عن أن هولاكو حبس الخليفة مع كنوزه حتى مات جوعاً لكن لا يوجد دليل على ذلك.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    185,922

  • تعافي

    143,575

  • وفيات

    10,954

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    117,054,168

  • تعافي

    92,630,474

  • وفيات

    2,598,834



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة