يلا خبر | قرر الصمت.. الأمير تشارلز يرفض التعليق على مقابلة «هاري وميجان»

امتنع الأمير البريطاني تشارلز فيليب، والد الأمير هاري، عن الرد نهائيًا، حينما وجه إليه سؤالا عن المقابلة التلفزيونية، للابن المُتخلي عن العرش الملكي البريطاني، هاري، بصحبة زوجته دوقة ساسيكس سابقًا، ميجان ماركل، مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، منذ يومين، حينما فتح الثنائي النار على العائلة المالكة بتصريحات تكشف تعامل أبرز الشخصيات في قصر «بكنجهام» بقسوة مع مشاكل «ماركل» النفسية خلال أشهر بقائها داخل القصر، منذ زواجهما عام 2018.

ووجه أحد الصحفيين البريطانيين سؤال للأمير، ويقول له: «ما رأيك في المقابلة؟»، وذلك بمجرد خروجه من مركز للتلقيح ضد فيروس «كورونا» المستجد، داخل كنيسة تقع في لندن، في المقابل توقف قليلًا ونظر الأمير تشارلز نحو الأعلى ثم خرج وتدخل المسؤولين عن حماية الأمير من أجل المساعدة في إخراج أمير ويلز، تشارلز، بعيدًا عن التجمعات من الصحفيين، وامتنع عن الرد حسب الصحيفة البريطانية «express».

وقبل رفض الأمير تشارلز الرد، تصرف بالطريقة ذاتها، المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي أعلن مُشاهدته للمقابلة التلفزيونية لكنه يمتنع عن التعليق على تصريحاتهما، فيما قال إنه لا يرغب في التحدث عن تلك المقابلة، كما أطلقت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، على صفحتها الأولى عنوانًا، تعليقًا على المقابلة وتقول: «أسوأ أزمة ملكية منذ 85 عامًا»، وطرح كاتب العمود في صحيفة «صن» البريطانية، سؤالا حول ما كانت المقابلة تعني «نهاية العائلة الملكة».

وكان الأمير هاري تحدث في اللقاء مع المذيعة الأمريكية «وينفري»، عن والده الأمير تشارلز، وكيف تعامل مع قراره في الخروج من القصر الملكي، لافتًا إلى أنهما تحدثان مرة حينما علم بقرار هاري في مغادرة القصر ثم انقطع الحديث بينهما حتى يومنا الحالي، مؤكدًا على أنه يشعر بالخذلان من موقف والده تجاهه وناحية الحفيد آرتشي، وأشار هاري إلى أنه سيسعى قريبًا إلى تحسين علاقته بوالده ويعتبر تلك الخطوة من أولوياته، وعن شقيقه الأمير ويليام قال إنهما يسيران في إتجاهان معاكسان.

وعُرضت الحلقة على القناة الأمريكية «سي بي إس»، عقب دفع القناة حوالي 7-9 ملايين دولارًا إلى الشركة المنتجة التي تملكها المذيعة أوبرا وينفري، للحصول على حقوق بث الحلقة عبر شاشتهم، وعن أسباب موافقة الثنائي عن إجراء الحوار في الوقت الراهن، قالت ميجان لـ«وينفري» إنها كانت تنتمي إلى القصر الملكي وقرارتها لا تنبع من عقلها بل كان لابد من رجوعها إلى المسؤولين في القصر للحصول على الموافقة أو الرفض، لافتة إلى أن ذلك أعاقها عن إجراء حوار تلفزيوني مع المذيعة نفسها قبل زواج ميجان من هاري عام 2018.