يلا خبر | رغبة الانتحار و«مشاجرة ميدلتون» ومخاوف بشرة طفلهما.. تفاصيل حوار هاري وميجان مع أوبرا وينفري
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-08 14:49:56
لاقتراحات اماكن الخروج
«رغبة في الانتحار» وتفاصيل مشاجرة مع الأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام ومخاوف بشأن بشرة طفلها.. كانت هذه مجموعة من أبرز العناوين الخاصة بالحوار الأول الذي يجريه الأمير هاري وزوجته ميجان، مع المذيعة الأشهر في العالم «أوبرا وينفري»، عقب خروجهما من العائلة الملكية في بريطانيا.
وتحدثت «ماركل» خلال اللقاء المُتلفز، للمرة الأولى عن شعورها بالرغبة في الانتحار، خلال أشهر بقائها في القصر الملكي، وتحديدًا أثناء أشهر حملها من طفلهما الأول، آرتشي، وذلك في يناير 2019، لافتة إلى أنها في الفترة الأولى من حملها بدأت التفكير بشكل مُتكرر في الانتحار، بعد تعرّضها إلى هجوم من قبل الصحافة البريطانية، ومحاولات تشهير متتالية، مُعلقة: «لم أرى حلًا.. كنت أجلس ليلًا وأفكر كيف يحدث كل هذا.. وكنت أشعر بالخجل من إخبار هاري بما أشعر، حيث يتحمل مسؤوليات وأعباء كثيرة، لكن لو لم أكن سأقولها فسأفعلها.. فقط أنا لا أريد أن أكون على قيد الحياة.. كانت فكرة واضحة للغاية ومخيفة».
ووصفت الدوقة ميولها نحو الانتحار بـ«الفكرة الواضحة»، وحينما سعت للحصول على المساعدات من قسم الموارد البشرية «HR»، بالقصر الملكي البريطاني «باكنجهام»، من أجل طلب المساعدة في مشكلتها التي تتعلق بصحتها العقلية، منعت من تقديم أي مساعدات لها، وقيل لها: «نحن متأثرين بما تشعرين به.. لكن أنتِ لستِ موظفة وتتقاضين أجرًا بالقصر الملكي»، وحينما حاولت إتخاذ الخطوة بذاتها لم تجد أي موافقة أو مساعدات مُقدمة إليها لمعالجة مشكلتها النفسية، بعلة كونها خطوة ليست «جيدة» لها، وأشارت الدوقة أنها تهدف من خلال سرد حكايتها في البرنامج التلفزيوني، في التوعية بأهمية مُتابعة مدى صحتك النفسية والعقلية، فهي مسألة لا يمكن الاستهانة بها، وذلك حسب الموقع الإخباري الأمريكي «Vulture».
في المقابل، سلطت الدوقة الضوء على مشاجرة وقعت بينها والأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج، قبل زفاف «ميجان وهاري» الذي وقع عام 2018، موضحة أن ما أشيع قبل زواجها من الأمير هاري، أنها هي من تسببت في بكاء «ميدلتون» وليس العكس، ولكنها أشارت إلى أن الحقيقة أنها بكت بسبب اختلافهما حول فستان زفاف «ماركل»، وهي معلومات تناقضت مع التقارير التي نشرت بالصحف البريطانية حينها، وقالت إنها كانت منزعجة بشأن شيئًا ما، واعتذرت في النهاية عبر رسالة وقدّمت الزهور لـ«ماركل».
وعادت تؤكد الدوقة زوجة الأمير هاري أن الأسبوع قبل زفافها كان «شاق» للغاية، وتأذت مشاعرها وبكت بفعل خلافها مع الدوقة كيت ميدلتون، كذلك وصفت ميجان لـ«ميدلتون» بـ«شخص جيد» لأنها عندما أدركت أنها أخطأت في حق «ماركل» اعتذرت لها. وحكت «ماركل» خلال الحلقة، أن ابنهما آرتشي لم يحصل على لقب «أمير»، بعد ولادته بأمر من القصر الملكي وليس برفضها أو زوجها الأمير هاري لحصول طفلهما على اللقب، بل عرفت بعد الولادة أن القصر يريد تغيير الأوضاع بشأن حصول أبناء الأسرة على اللقب، وأشارت ميجان إلى أنها لا تعلم الأسباب الحقيقية ولم ترفض هي حصول طفلها على اللقب، حتى يصبح رسميًا أميرًا.
وشكت الدوقة من وصول معلومات إليها حول مخاوف من جهة شخصيات بارزة في العائلة المالكة ببريطانيا حول لون بشرة الطفل آرتشي قبل ولادته، مشيرة إلى أن حوار دار بين تلك الشخصيات بالقصر الملكي، التي رفضت ميجان الإفصاح عن أسمائهم، وزوجها الأمير هاري، قائلين إنهم خائفين من أن يولد الطفل الأمير ببشرة داكنة، ليرث لون بشرة والدته المائلة إلى السمرة نسبيًا، بدلًا من أن يرث لون بشرة الأب الأمير، فيما أكد الزوج الأمير أن تلك المحادثات وقعت، ورفض مشاركة تفاصيل الحوار الذي دار حول لون بشرة ابنه قبل ولادة، وقال لـ«وينفري»: «لن أشارك بالمحادثة.. لكن كان الأمر مُحرجًا وصُدمت قليلًا».
واستكملت الدوقة في حديثها عن شعورها بأن القصر الملكي لم يقدّم لها وزوجها أي شكل من أشكال الحماية، فهي اضطرت في بعض التصريحات الصحفية للكذب من أجل حماية أحد أفراد العائلة الملكية، لكنها لا تحصل على حماية مماثلة من جانبهم، وتابعت: «هم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة من أجلي وزوجي هاري لحمياتنا»، وذكرت ميجان أنها عانت التحكم في اتجاهاتها وعباراتها قبل النطق بها للصحفيين، فقبل الزواج كانت تفضل التحدث عن دور المرأة وحث النساء على الحياة الجيدة، لكن بينما تزوجت الأمير كان هناك سيطرة على خطاباتها العلانية، ولم تعد تطلق أفكارها وتعبر عن ما يدور في عقلها، ولابد من الرجوع إلى القصر الملكي أو الرد بـ«لا يوجد تعليق».
وعبّر هاري عن أنه وجد أن خطوته بالتخلي عن العرش الملكي البريطاني، من أجل حماية صحته العقلية وزوجته وابنه آرتشي الأفضل، حيث أنه عرف إلى أين يتجه، ولفت إلى أن والده الأمير تشارلز توقف عن محادثته قبل قراره النهائي بالخروج من القصر، وأجرى محادثتان مع جدته الملكة إليزابيث، الذي أوضح أنه علاقته بها جيدة، ونفذ قراره في الرحيل، ويشعر حتى الآن بخيبة أمل تجاه والده الأمير تشارلز وخذلان بسبب موقفه تجاهه وحفيده بعد رحيلهما من القصر، لكن أوضح أنه سيحبه دائمًا، وسيسعى إلى معالجة علاقتهما وهي من أولياته، وعن شقيقة ويليام، قال: «نسلك مسارين مختلفين».
وحول الجانب المادي الحالي للزوجان، أوضح الأمير هاري أنه تم عزله نهائيًا ماليًا عن المملكة، لذا أبرم صفقات مع منصات إلكترونية، من أجل جني المال فيما أكد أن لديه الأموال التي تركتها له والدته الأميرة ديانا.. فيما اختتمت الدوقة ميجان ماركل حوارها مع المذيعة، مؤكدة على أن كل ما كانت تحلم بحدوثه بالفعل حدث، موضحة أنها تقف على الجانب الآخر وقد نجت وليس فقط ذلك بل تنتعش حياتهما، قائلة بشأن حصولها على نهايتها السعيدة حسب تخيلاتها قبل الخروج من القصر الملكي: «نعم، وأفضل من أي قصة خيالية يمكن أن تكوني قد قرأتيها سابقًا»، ويستعدان الزوجان إلى استقبال طفلهما الثاني بعيدًا عن معارك القصر الملكي البريطاني، ويعيشان في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
يذكر أن الحلقة عُرضت على القناة الأمريكية «سي بي إس»، ودفعت القناة للحصول على حق بث الحلقة عبر شاشتها، حوالي 7-9 مليون دولارًا، إلى الشركة المُنتجة التي تملكها مذيعة الحلقة أوبرا وينفري، لتترك المذيعة للقناة الحق في عرض حلقتها تلك، في المقابل لم يحصل الزوجان الأمير هاري والدوقة ميجان على المال، وكانت علاقة صداقة جمعت المذيعة و«ماركل» قبل زواج الدوقة ميجان من الأمير هاري، وحضرت حفل ذفافهما الذي عُقد عام 2018، أما «ماركل» فلا تزال تلاحقها التهم والشائعات حتى يومنا الحالي، فنقلت الصحف البريطانية اتهامها بالتنمر من موظفين يعملون بالقصر الملكي، عندما كانت تعيش داخل القصر، وتستمر التحقيقات بشأن تلك المسألة، التي اعتادتها «ماركل» وتُهم غيرها.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
185,922
-
تعافي
143,575
-
وفيات
10,954
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
117,054,168
-
تعافي
92,630,474
-
وفيات
2,598,834
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر