منوعات

يلا خبر | بعد حصولها على جائزة أفضل العلماء السيدات.. إلهام محمود: «محظوظة بأسرتي»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-08 01:35:56

اشترك لتصلك أهم الأخبار

التفوق العلمى كان مقرونًا بالرجال لعقود، حتى اخترقت النساء كل العوالم وأصبحت منافسًا يصعد بلا هوادة، وأصبح مألوفًا فى القرن الحادى والعشرين أن تتصدر النساء قوائم الجوائز العلمية.

الأمر ليس بهذه السهولة فإنها الأم والزوجة التى لم تصل إلى أعلى المناصب مجاملةً، بينما تحدّت وضاعفت الجهود، حتى تتساوى مع الرجل، وربما يضطر هو للحاق بها. وفى اليوم العالمى للمرأة نقترب من عالم الدكتورة إلهام محمود، بعد حصولها على جائزة التميز العلمى «كوامى نكروما» كأفضل العلماء السيدات لعام 2020 فى إفريقيا.

د. إلهام محمود هى أستاذ علوم البحار والبيئة ورئيس قسم البيئة المائية فى كلية الثروة السمكية سابقًا، ومدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة السويس، وهى أول سيدة من شمال إفريقيا تحصل على جائزة «كوامى نكروما» فى مجال علوم الحياة والأرض. ورغم رفاعة الجائزة إلا أن لقاءنا معها انصب على حياتها كامرأة وأم وكيف وازنت بين دورها تجاه أسرتها وطموحها العلمى. تقول «محمود» لـ «المصرى اليوم»: «أنا زوجة وأم لولد وبنت، بالتالى المهمة لم تكن سهلة، لكن وجود زوج متفهم لطبيعة عملى، لاسيما أنه باحث، ساعدنى كثيرًا، ربما يكون تقارب المجالات ساهم فى تخفيف المهمة». وتردف: «ثمة تحديات واجهتنى خلال هذه الرحلة، بداية من تعيينى فى جامعة العريش وأنا من أبناء المنصورة، مرورًا بالسفر إلى إنجلترا للحصول على بعثة. كانت تجربة سهلة صعبة، خاصة أننى كنت أما لطفل لم يكمل عامه الأول». وتتذكر «فى وقت البعثة تعرضت لوعكة صحية بسبب العمل لساعات طويلة فى البحث والاستكشاف، تعرضت لشبه شلل فى يدى اليسرى، لكن لولا والدتى التى تركت حياتها وسافرت لترافقنى وتعتنى برضيعى، ربما لم أتمكن من الحصول على شهادتى الماجيستير والدكتوراة». تخصص د. إلهام محمود فى البيئة لا يتطلب منها الدراسة فحسب، بينما هناك جانب عملى شاق، تقول: «طبيعة الأبحاث التى أجريها، تتطلب الخروج لبحيرات بعيدة، أحيانًا برفقة صيادين أو عمال، وفى مجتمع شرقى ينظر للمرأة أن مكانها الطبيعى فى البيت، لم يكن الأمر بالسهولة التى يتصورها البعض، فلولا ثقة والدى ثم زوجى، ربما لم أتمكن من إجراء هذه الأبحاث، كلاهما كان يرافقنى فى رحلات الاستكشاف للتخفيف عنى».

تنظيم الوقت هو سر التوازن، هكذا ترى «محمود» وتوضح: «أنا شخص منظم جدًا، حتى إننى أدوّن جدول عمل اليوم التالى قبل النوم، بما فى ذلك المهام المنزلية، أتصور أنه لولا مساعدة أسرتى ثم طبيعتى المنظمة لكان من الصعب تحقيق التوازن بين العمل والمنزل». صحيح أن حديثها كان مفعمًا بالطاقة والنجاح، لكن ثمة إخفاقات كادت تعرقل مسيرتها، وتتذكر «محمود»: «بعد عودتى من البعثة تم تعيينى رئيسًا لقسم مستحدث يخص العلوم البيئية، كان الأمر بمثابة تحد، بذلت كل الجهد ولكن لأسباب غير معلومة تم تجميد الدراسة بالقسم، لا أنكر أنها كانت من أقوى لحظات الإحباط فى حياتى لكنى لم أستسلم». وعن فوزها بالجائزة، تقول «محمود»: «كنت أتمنى وجود والدى فى هذه اللحظة، لولاه هو ووالدتى وزوجى وأشقائى،لما حققت طموحى، فأنا محظوظة بأسرتى».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    185,922

  • تعافي

    143,575

  • وفيات

    10,954

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    117,054,168

  • تعافي

    92,630,474

  • وفيات

    2,598,834



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة