منوعات

يلا خبر | الصوم الكبير يبدأ اليوم وينتهي 2 مايو.. آحاد الصوم الـ7 لدى الأقباط

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-03-08 11:46:55

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بدأ الأقباط في مصر والعالم، اليوم الاثنين، الصوم الكبير أو صوم الأربعين المقدسة والذى تبلغ مدته 55 يوما، وينقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صوما انقطاعيًا، «أى 7 أسابيع» تبدأ يوم الاثنين، وتنتهى يوم الأحد الموافق 2 مايو المقبل بــ عيد القيامة المجيد، على أن يكون الأحد الثامن.

ليبدأ الأسبوع الأول فيه والذي يطلق عليه أسبوع الاستعداد، كما يقع موعد الصوم الكبير في توقيته بعد صوم يونان بأسبوعين حيث احتفل الاقباط الأرثوذكسي بفصح يونان (العيد) في يوم الخميس الموافق 25 فبراير الماضي.

وسمي الصوم بالكبير، ليس فقط لأنَّه الأطول مدة بين الأصوام القبطية الأرثوذكسية بل لأنه يحتوي على ثلاث أصوام هي: (أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح على الجبل، وأسبوع الآلام).

وفقًا للطقس القبطي، فإن أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، لدي الأقباط، ويمكن أن يسمى صوم سيدي، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.

ويحدد موعد الصوم الكبير بحسب موعد عيد القيامة المجيد الذي ينتهي به الصوم ويحدده «الحساب الأبقطي»

وقال القس تواضروس القمص متياس، الباحث في التاريخ القبطي، وراعي كنيسة الأمير تواضروس بأبوقرقاص بالمنيا، ان االصوم الكبير قسم لسبعة أسابيع السبعة هي عناصر لموضوع واحد أعم تدور حوله القراءات في القداسات والصلوات والتسبحة وتأتي كالترتيب التالي:

الأسبوع الأول يبدأ بأحد الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله: تبدأ الكنيسة فيه بتحويل أنظار أبنائها عن عبادة المال إلى عبادة الله وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء.

الأسبوع الثاني يبدأ بالأحد الثاني وهو أحد التجربة: تعلمنا فيه الكنيسة كيف ننتصر على إبليس مثل انتصار السيد المسيح على العثرات الثلاث التي يحاربنا بها الشيطان وهي الأكل (شهوة الجسد) والمقتنيات (شهوة العيون) والمجد الباطل (شهوة تعظم المعيشة).

أما الأحد الثالث هو أحد الابن الشاطر أو الأبن الضال: فيه نرى كيف يتحنن الله ويقبل الخاطئ على مثال الابن الضال الذي عاد إلى أبيه.

الأحد الرابع هو أحد السامرية: يشير إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله.

الأحد الخامس هو أحد المخلع: يرمز إلى الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده السيد المسيح وشفاه.

الأحد السادس أحد التناصير: فيه معجزة تفتيح عيني الأعمى رمزًا إلى الاستنارة بالمعمودية.

الأحد السابع أحد الشعانين: وفيه يحتفل المسيحيون بالسعف وجريد النخل مثلما استقبل اليهود السيد المسيح ملكا في أحد الشعانين، ويبدأ بعدا أسبوع الآلام الذي ينتهى الأحد الأخير بعيد القيامة المجيد.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    185,922

  • تعافي

    143,575

  • وفيات

    10,954

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    117,054,168

  • تعافي

    92,630,474

  • وفيات

    2,598,834



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة