منوعات

يلا خبر | «من أجل سندريلا أخرى».. دعوة لتغيير النظرة النمطية عن الفتيات فى كتب الأطفال

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-27 06:54:56

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يتعرف الأطفال على العالم من خلال القصص والحكايات البسيطة أولًا. صحيح أن الآباء يتصورون أنها مجرد تسلية أو طريقة ليخلدوا إلى النوم، لكن الحقيقة أنها الملامح الأولى التى ترسم الأفكار داخل عقول الأطفال.

وحسب مؤسسة «سيدات مصر» فى حديثها لـ«المصرى اليوم»، فإن القصص التى تربى عليها الأطفال قدمت صورة نمطية وربما سلبية عن الفتاة، تسببت لاحقًا فى تعزيز الفجوة بين الجنسين، وحصرت المرأة فى صورة الفتاة الجميلة التى تنتظر فارس الأحلام مثل سندريلا.

فى إطار محاولات المؤسسات الداعمة للمرأة، تطلق مؤسسة «سيدات مصر» مبادرة لمناقشة كيفية تغيير النظرة النمطية السلبية عن الفتيات، وتشارك فى المبادرة مجموعة من الكاتبات المصريات البارزات فى أدب الطفل مثل رشا سنبل، هديل غنيم، رانية حسين أمين، سماح أبو بكر عزت، زينب مبارك، وسمر طاهر، ودينا العبد، فضلًا عن رسامة كتب الأطفال سحر عبد الله وسالى سمير.

وتضم المبادرة مجموعة ندوات للمناقشة، بالإضافة إلى انطلاق ورشة إعادة كتابة القصص الخيالية لتعزيز المساواة بين الجنسين.

وتقول المؤسسة «ثمة نظرة يشوبها كثير من الخلل تتسرب للفتيات منذ الطفولة من خلال الحكايات القديمة، كما فى حكايات الأميرات، وقصص ألف ليلة وليلة، والقصص الأخرى من التراث المصرى فى بعض حكايات الجدات، والأغانى المقدمة للأطفال؛ ما يؤثر عليهن فى الكبر؛ كما يحدد نظرة المجتمع للمرأة». وتردف «هناك أربعة محاور رئيسية يجب التصدى لها وتغييرها، وهى: الافتتان بالمظهر، التحيز الجنسى، القيود على الفتيات، التنازل من أجل الآخرين».

فقد عمقت قصة سندريلا وغيرها من القصص النظرة السطحية لمظهر الفتيات، فهى يجب أن تكون ذات مواصفات شكلية معينة: شعرها طويل، ناعم، وجسدها ممشوق؛ ما خلق جيلًا من الفتيات لا يقبلن أنفسهن كما هن: ذوات الشعر المجعد، ممتلئات القوام، السمراوات، أو ذوات الاحتياجات الخاصة، كما أثرت على كثير من الفتية، بغرس هذه الأفكار النمطية عن الفتيات، وعن أنفسهم أيضًا، فيجب أن يكون الفتى قويًّا، شجاعًا، لا يبكى.

عززت كثير من الحكايات الخيالية القديمة التحيز الجنسى، ورسخت التمييز بين الذكور والإناث، وتستشهد المؤسسة فى حديثها «ماذا لو تخيلنا أميرات يرتدين دروعًا لإنقاذ الأمراء النائمين مثل: قصة الأميرة النائمة، والملوك يجلسون بجانب النوافذ يخيطون ملابس الأطفال، ويتمنون إنجاب فتية رائعى الجمال مثل: قصة بيضاء الثلج، وتمت مكافأة الشباب الطيب بالزواج من أميرات وحشيات كما فى الجميلة والوحش، سنتفهم وقتها مدى التأثير السلبى لتلك القصص، وخلق جنسين غير متكافئين».

وتقول الكاتبة رشا سنبل، منسقة ومديرة المبادرة «الحقيقة أن هناك العديد من السلبيات التى تُطرح من هذه القصص، وغيرها؛ لكننا حددنا النقاط الأربع بداية للحديث عن هذه العيوب، وتحديد كيفية إصلاح وتغيير هذه المشاكل والمفاهيم المغلوطة، من خلال إعادة تقديم القصص القديمة فى صورة كتابات حديثة معاصرة تقلل الفجوة بين الجنسين».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    178,774

  • تعافي

    138,183

  • وفيات

    10,404

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    112,258,917

  • تعافي

    87,784,683

  • وفيات

    2,485,295



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة