يلا خبر | القضاة فشلوا في توزيع التركات.. والدليل «يا وارث مين يورثك»

«يا وارث مين يورثك» مقولة شعبية مصرية «أصيلة» يعود تاريخها لنحو ربع قرن مضى، عندما كان الموت بسبب مرض «الطاعون» أشبه بالوحش الأسود الذي يخيم على مصر، فكان يموت يوميا في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص.. وقتها لم يكن بإمكان القضاه توزيع التركات على الورثة لأن الورثة يموتون تباعًا.. وفي النهاية يؤول الميراث لــ«الدولة» أو ما كان يُسمى قبلها بــ«بيت المال».

أطلق المصريون وقتها المقولة الشهيرة التي أصبحت فيما بعد «حكمة مصرية» وهي «يا وارث مين يورثك؟».

ولما زادت الأزمة، شيوخ المساجد أطلقوا دعوة للتضرع إلى الله والمحافظة على الصلوات وصلة الأرحام ورد المظالم وترك المعاصي ورجوع التآخى والمعاني الإنسانية السامية بين المسلمين، علها ترفع هذا البلاء وتعود الأمور إلى طبيعتها لتظل «يا وارث مين يورثك» حكمة تنبع منها معاني التآخي وعدم اللهث وراء شهوات الدنيا فكلها أمور زائلة.