يلا خبر | حُرمت من أمها وأصيبت في انفجار بيروت.. من هي خطيبة المخرج سامح عبدالعزيز؟

قررت الفنانة نانسي صلاح إعلان خطبتها، منذ يومين، والعلاقة العاطفية التي تجمعها بالمُخرج سامح عبدالعزيز، بعد صمت دام أشهرًا، بنشرها صورة الدبلة، تزامنًا مع عيد الحُب، لتعبر عن انطلاقة جديدة نحو حياتها الرومانسية والعاطفية، وعلّقت على الصورة قائلة: «عيد حب سعيد حبيبي سامح أو بمعنى أدق ربنا يحمينا وخلاص»، تلك اللقطة تظهر الدبلة بشكل مُتعمد بالصورة، ما تسبب في تصدّر اسمها لـ«التريند».

والكلمات التي أعلنت بها إتمامها خطبتها رسميًا، زادت من التساؤلات حول نانسي صلاح وهويتها، والفنانة هي خريجة إعلام جامعة عين شمس، وهناك بدأت تكتشف موهبتها في التمثيل بمشاركتها في فرقة المسرح بالجامعة، وحصلت على شهرتها بمشاركتها في برنامج «بالعربي SNL»، وهو برنامج يرتكز على تمثيل فقرات محدودة الوقت، ويشارك في البرنامج الفنانون بتقديم فقرات فنية مشتركة.

وشكلها المُختلف حيث يميزها الشعر الكيرلي، بالإضافة إلى تمثيلها، قرّباها إلى جمهور البرنامج، وتجربتها الحياتية القاسية التي حكت عنها للمرة الأولى خلال برنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، لعبت دورها في ترك بصمة جيدة لدى الجمهور، حيث هدفت من خلال التمثيل تعرّف والدتها عليها والوصول إلى أمها، بعد سنوات طويلة من الحياة مع والدها، الذي أخذها رغم أنفها بطفولتها من والدتها، وابتعد بها وظلت طوال حياتها دون أمها.

وكانت نانسي تبكي وتحكي ذكرياتها القاسية، فيما أبرزت أنها وجدت أمها أخيرًا، بعد 27 عامًا من الحرمان، من خلال عمة الفنانة، وحينما رأتها أمها أغشي عليها تأثرًا بالموقف، وقالت الفنانة في البرنامج إنها مرضت وتدهورت صحتها للغاية أثناء عملها في الموسم الثالث من برنامج «SNL بالعربي»، ورغم ذلك أصر والدها على رفض مقابلتها لأمها، التي لم تكن تتذكر ملامحها. أما أمها، المقيمة في دولة عربية في تلك الفترة، فكانت تتابع برنامج «SNL بالعربي» مع ابنتها، وتقول إن ممثلة معينة تذكرها بابنتها «نوسة».

أما بداية مسيرتها الفنية فكانت بمشاركتها في فيلم «سكر مر»، وأدت دور الشقيقة الصغرى لأحمد هيثم زكي، عام 2015، وتميزت بدورها في مسلسل «أبوالعروسة»، حيث قدّمت دورها أمام الفنانة سوسن بدر والفنان سيد رجب، وعرض لها مسلسلها «أسود فاتح» مع الفنانة هيفاء وهبي، والذي كان يتم تصويره في لبنان، وأصيبت الفنانة حينها في أغسطس الماضي بيدها أثناء تواجدها في لبنان، زمن وقوع انفجار «مرفأ بيروت»، ونشرت صورتها حينها داخل أحد المستشفيات وتعلّق: «الحمدلله على كل شيء».