يلا خبر | فى «الفالنتين» لـ«السنجل نصيب من الحب»

فى الوقت الذى يستعد فيه الأزواج لتقديم الهدايا، ينتظر العزاب أن يمر هذا اليوم دون ضغوط. فحسب دراسة أجريت فى جامعة كولومبيا البريطانية، فإن 43% من العزاب يعتبرون عيد الحب هو أكثر المناسبات المليئة بالضغوط، بل يتمنى 1 من كل 5 أن يتم إلغاء هذه المناسبة تمامًا. الدراسة أظهرت أن العزاب قد سئموا تمامًا من التوقعات غير الواقعية التى يضعها المجتمع ووسائل التواصل الاجتماعى عليهم، خاصة خلال هذا الوقت من العام، مثل ما خططك لعيد الحب؟!.

«المصرى اليوم» التقت مجموعة من العزاب من الجنسين وفى مراحل عمرية مختلفة، وطرحنا عليهم أسئلة عن عيد الحب، حيث تقول أمنية، 40 سنة: «الاحتفال بعيد الحب لا يشترط وجود حبيب، لأنه بالنسبالى يوم للاحتفال بشعور الحب فى المطلق، لذلك اعتدت شراء هدية لوالدتى ولا مانع من سهرة مع الأصدقاء بدلًا من الحبيب، وبعض العزاب ينظرون لهذه الاحتفالية وكأنها تذكير بأنهم لم يجدوا الشريك بعد، لكن الحقيقة أن عيد الحب فرصة لتبادل المشاعر اللطيفة مع الأحباء بشكل عام».

على العكس ترى نجلاء، ثلاثينية، أن عيد الحب مناسبة ضاغطة سواء كانت فى علاقة حب أو لا، خاصة أن البعض ربما يمثلون ضغوطا على العزاب: «الحب ملوش ميعاد». أما سعيد، 32 سنة، فيرى أن عيد الحب لا يمثل له أى شىء: «فى وقت وجود شريكة باضطر احتفل وأُحضر هدية، لكن الآن أنا أعزب لذلك يمر اليوم مرور الكرام». وفاجأنا محمود، 33 سنة، برده على سؤال ما إذا كان يتعرض لضغوط من المجتمع لأنه «سينجل» وقال: «أشعر بالفخر عندما يمر عيد الحب وأنا سينجل»، أما صفا، 36 سنة، فتحتفل بعيد الحب فى كل الأحوال موضحة: «أنا سينجل لكن عيد الحب يوم أنتظره ومناسبة خاصة بالنسبة لى لأن أجواءه مبهجة».