يلا خبر | «فرحة».. مطبخ غيّر وجبات الخير التقليدية إلى «البط والحمام والجمبري»

أطباق من الأرز تجاورها قطع من اللحم أو الدجاح.. مشهدا متكرر في مطابخ الجمعيات الأهلية أو من يقوم بالأعمال الخيرية الذين يكون هدفهم توزيع وجبات الطعام للأسر الفقيرة.. لكن الفتاة العشرينية إيمان عبدالعزيز ومجموعة من صديقاتها قررن تغيير هذه الصورة النطمية لـ«إطعام الطعام».

«مطبخ فرحة»، هو مطبخ خيري، قررت مجموعة مكونة من 5 فتيات على رأسهم إيمان، العمل من خلاله على تقديم وجبات غذائية بشكل إسبوعي للأسر الفقيرة في حي إمبابة، بحيث تحتوى الوجبات على أطعمة قد لا يستطيعون تناولها على مدار السنة كالبط، الحمام، وأحيانا الجمبري.

تقول إيمان، في حديثها لـ«المصري اليوم»: «أطلقنا اسم فرحة على المطعم لأن هذا هدفنا، وهو أن نكون سبباً في فرحة الأسر بالطعام المقدم لها، والمختلف عن الصورة النمطية المعتادة كاللحم والدجاج، وتقديم أصناف قد لا يستطيعون الحصول عليها».

مطبخ فرحة‎

تواصل: «تم تحضير المطبخ بشكل جيد لإستيعاب أعداد الوجبات التي يتم تقديمها للأسر المختلفة، فنحن أشبه بمطعم مصغر».

وعن آلية إعداد الطعام أشارت إلى أن الفريق -القائم على التبرعات- قرر إحضار عدد من السيدات اللائي يتم توزيع الوجبات عليهن للمشاركة في إعداد الطعام، مضيفة: «يعني فتحنا ليهم باب رزق كمان بجانب توصيل الوجبات ليهم».

وتؤكد أن الفريق جميع عضواته متطوعات لهذه المهمة، بينما فقط تحصل السيدات المشرفات على إعداد الوجبات على أجر بسيط.

وعن كيفية إعداد قائمة الطعام، تقول إيمان: «أغلب الوقت نسأل الأسر عن الوجبات التي يفضلونها، ونحرص على التنوع المستمر، لهدفين الأسر تفرح بالتنوع بجانب تقديم وجبات جديدة ومختلفة عنهم».

وتشمل قائمة التفضيلات: الكبدة، الممبار، البط، الحمام، السمك، الجمبري وغيرها من الأطعمة ذات التكلفة المرتفعة.

مطبخ فرحة‎

تكشف إيمان عن أن الفريق بدأ بتوزيع 100 وجبة في الأسبوع لـ100فرد، حيث يتم التعامل مع الطفل الصغير كالشخص الكبير، وبعد ذلك زاد عدد الوجبات لتصل إلى 200 وجبة لـ200 شخص.

وتؤكد إيمان أن جميع الأواني والأدوات المستخدمة في إعداد الوجبات هي صحية، كما يتم الحرص أن تكون المواد الغذائية ذات جودة عالية.

مطبخ فرحة‎