اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-02-11 10:57:03
لاقتراحات اماكن الخروج
الكشف عن الأمراض التي تصيب الفنانين، ليس بالأمر الهين نفسيًا عليهم، إذ بمجرد إعلان المشاهير تطاردهم الأخبار حول مشاكلهم الجسدية والنفسية، وربما يقعن ضحايا الانتقادات وتظل تلك المعلومات راسخة في ذهن الجمهور وتلازم أسمائهن الفنية طوال مسيرتهم، لكن تخطي هذه المشاعر يقتصر على الفنانين الذين يتحلّون بالشجاعة، مثل الفنانة الإماراتية الشابة بلقيس، حيث رفعت الستار منذ ساعات عن مرض أصابها الأيام الماضية.
ولفتت إلى أنها خلال التزامها بالإجراءات الإحترازية، ومُلازمة المنزل، في ظل تفشي فيروس «كورونا» المستجد، هاجمها مرض يحمل اسم «الكوخ» أو «حمى المقصورة»، نتيجة تعرّها للإحباط، حتى أصبحت لا ترغب في النظر لنفسها في المرآة، قالت عبر برنامج «بالعربي ET»: «أنا لم أقبل أشوف أحد وأفضل ملازمة البيت، وما بدّي أشوف وجهي في المراية، وبكون حاسه نفسي فاشلة ومُحبطة».
كما أوضحت أن زوجها حاول مساعدتها للشفاء من مرضها: «زوجي حاول كثيرًا وكان مضطر يطلع لشغله كل يوم، وكان يقولي ما في طريقة أساعدك بها».
وتابعت: «المرض لم يؤثر على علاقتي بزوجي، لأن المحيطين من حولي عادي، لكن أنا عندي مشكلة في الاندماج مع الناس اللي بره البيت»، وحول طرق الشفاء من المرض بالوقت الحالي، والتي نصحها بها طبيبها النفسي، هي جلسات الـ«تأمل».
هل سمعت من قبل بمرض «الكوخ» وما هي أعراضه؟
ذلك المرض هو ضائقة رهابية احتجازية، تصيب الأشخاص مؤخرًا نتيجة الظروف التي فرضتها أجواء فيروس «كورونا»، بداية من ضرورة البقاء في المنزل بدلًا من التزاحم خارجًا.
لذا عند العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًا، عقب فترات من الاحتجاز في المنزل، يعاني البعض من مشاكل واضطرابات نفسية، مثل التململ وعدم الارتياح والقلق والشعور بالوحدة خارج المنزل، بالإضافة إلى المعاناة من الشعور بنفاد الصبر والخمول واليأس والاكتئاب، وتصل إلى حد مواجهة مشاكل في النوم بسهولة أو فرط النوم وصعوبة في التركيز وتنعكس على عادات الأكل اليومية، بزيادة تناول الأطعمة إلى حد الإفراط أو تقليل كميات الأكل التي يتناولها الفرد يوميًا، كل تلك المشاكل السابقة وأكثر هي التي تصيب مريض متلازمة «الكوخ».
وتلك المتلازمة، وفقًا لموقع «HealthWise» الطبي الأمريكي، ناتجًا بشكل مُباشر عن العزلة، وتتفاوت حدة الأعراض من شخص للثاني، لكن في كل الأحوال يحتاج المُصاب بعدة أعراض مثل الإرهاق الجسدي المفاجئ بعد التعرض لفترات من العزلة أو الاضطرابات العصبية والشعور بالحزن والاكتئاب التي تؤثر على حياته الشخصية وتمنعه من تحقيق أهدافه اليومية، لزيارة الطبيب النفسي للعلاج حتى يساعدة على تخطي هذا الكم من المشاعر المُتباينة.
ولم تكن تلك وحدها الأعراض التي يعاني منها المُصاب بالتلازمة، بل مثلما ذكرت الفنانة بلقيس فهي ترفض ترك المنزل لأي سبب لمواجهة العالم الخارجي، فيما يعاني مرضى المتلازمة من رفض الاحتكاك مع العالم الخارجي، حتى استلام الطلبات من عامل التوصيل للمنازل، والرغبة المُتكررة في الانسحاب من حضور مناسبات تجمع الأهل والأصدقاء والنفور من شتى أشكال الاختلاط الاجتماعي، وتصل إلى استعمال المعقمات وغسل اليدين بكثرة.
ويحتاج المريض إلى التعامل بهدوء مع حالته، بالتعاون مع الطبيب، ومساعدة ذاته بمحاولة الإندماج بطريقة تدريجية مع الأشخاص خارج المنزل وتجنب الأخبار المُتعلقة بفيروس «كورونا» والتوقف عن التفكير سلبيًا مع تعزيز الثقة بالنفس والابتعاد عن الأشخاص، الذين يواجهون المشكلة ذاتها، وتناول الأطعمة التي تحسن المزاج مثل المكسرات والشكولاتة الداكنة، كذلك التعرض إلى أشعة الشمس وممارسة الرياضة وشغل أوقات الفراغ. أما المُعرضين للإصابة بتلك المتلازمة، هم أصحاب الشخصية الحذرة والانطوائية ولديهم الاستعداد النفسي لتوهم المرض أو المُعتادين مواجهة الواقع بمشاعر القلق الزائد.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
171,390
-
تعافي
133,331
-
وفيات
9,804
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
107,833,520
-
تعافي
79,839,799
-
وفيات
2,363,298
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر