يلا خبر | «الموناليزا» تلتزم بالكمامة و«فريدا» لا تمانع التطعيم.. «جابر» يشارك في التوعية بأهمية لقاح كورونا بطريقة ساخرة

بين متحمسين لتلقى لقاح كورونا وآخرين قلقين بشأن آثاره الجانبية، ذهب مصمم الجرافيك المصرى المقيم فى دبى محمد جابر إلى إطلاق مشروع فنى بهدف التوعية بأهمية تلقى اللقاح.

اعتمد «جابر» على خياله وموهبته فى تصميم الجرافيك، وأعاد تقديم اللوحات العالمية الأشهر فى تاريخ الفن بتعديلات تدعو إلى تلقى اللقاح. ويقول «جابر» لـ «المصرى اليوم»: «أؤمن بأن الفن هو لغة عالمية يمكن أن تلعب دورًا بارزًا فى التوعية بأهمية تلقى اللقاح والحد من الشكوك حوله، وعبرت عن ذلك من خلال تخيُّل أشهر الشخصيات فى اللوحات العالمية تتلقى اللقاح أو تدعو الآخرين للإقدام على الخطوة»، ويردف: «فى رأيى اللقاح هو الحل لإنهاء الكابوس العالمى الذى نعيشه منذ أكثر من عام، لم نعد قادرين على التباعد الاجتماعى وتوقف النشاطات». ولأنه مقيم فى الإمارات، وهى من أولى الدول العربية التى بدأت بالفعل فى توزيع اللقاح على مواطنيها، لاحظ «جابر» حالة التردد التى تنتاب كُثرًا، ما دفعه للمشاركة فى حملات التوعية بالطريقة التى يُتقنها.

لوحات

قدم «جابر» مجموعة من أشهر اللوحات مثل الموناليزا، لوحة «خلق آدم» للفنان الإيطالى المشهور مايكل أنجلو، لوحة «القوطية الأمريكية» للرسام الأمريكى جرانت وود، لوحة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤى» للرسام الهولندى يوهانس فيرمير، وبورتريه شهير للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو بعنوان «أنا وببغاواتى». وعن ردود الأفعال، يقول «جابر»: «ما أقدمه عادة ينطوى على لمسة ساخرة مقصودة، لأن المزج بين الفن والسخرية من الأوضاع التى عادة ما تؤثر فى الناس، فهدفى الأساسى هو التوعية»، ويؤكد: «فوجئت بردود أفعال إيجابية على مستوى منصات التواصل الاجتماعى أو الصحافة الإقليمية».