يلا خبر | كورونا كانت تميمة الحظ.. «شهد» تحصد جائزة «ملتقى كُتابنا العرب»

رسومات من النظرة الأولى إليها تعتقد أنها لفنان كبير مُتمرس، وبعد ذلك تكتشف أنها لفتاة صغيرة، لم يتخط عمرها الـ9 سنوات، شهد أبومهدى، الطالبة بالمرحلة الابتدائية، طفلة من مُحافظة دمياط، تحديدًا ابنة منطقة شارع النجدة، استطاعت أن تلفت الأنظار لموهبتها الفنية وقدرتها على الرسم والإبداع، وأن تفوز بالمركز الأول فى مهرجان الطفل المبدع لعام 2020، كما فازت أيضًا بالمركز الأول فى مسابقة ملتقى كتابنا العرب.

رسومات شهد أبومهدى

تواصلت «المصرى اليوم» مع شهد، وقالت: «أعشق الرسم وكنت أحرص على ممارسة موهبتى فى الرسم خلال فترة راحتى من المذاكرة، وكانت مدرستى فى المدرسة تمتدح رسوماتى، حتى إن المعلمين يطلقون علىَّ لقب «الفنانة». «الحظر» كان له فضل كبير على شهد، حيث قضت أيامه فى تنمية مواهبها، ورسم أكبر عدد ممكن من اللوحات، وأضافت: «استفدت جدا من فترة الحظر فى منحى الوقت الكافى لعمل إنتاج كثيف من الرسومات، التى كانت تشمل شخصيات عامة وكذلك رسومات لمناظر طبيعية، وكنت أحرص دائما على ألا يؤثر ذلك على وقت المذاكرة، خاصة أننى متفوقة فى دراستى، ووفقنى الله لأحصل على مراكز متقدمة فى بعض المسابقات.

رسومات شهد أبومهدى

وقال رضا أبومهدى، والد شهد: «الموهبة متوارثة فى الأسرة، حيث إن لشهد أقارب يتمتعون بموهبة فنية ملحوظة»، مشيرا إلى أنه فوجئ بموهبة شهد، وكان يحرص على تشجيعها وتوفير الجو الملائم للرسم، وإمدادها بأدوات الرسم والأوراق لتنمى موهبتها وتصقلها. وأشادت والدة شهد بتشجيع مدرستها ومعلميها، مما كان له أثر فى مواصلتها الموهبة والفوز بمراكز متقدمة فى المسابقات، كما كان لجدتها دور كبير فى مساندتها ودعمها حتى إنها كانت تهديها علب الألوان وكراسات الرسم وتجلس بجوارها بالساعات موفرة لها العصائر وقطع الشيكولاته وتحرص على مداعبتها وإبداء رأيها فى رسوماتها.