منوعات

يلا خبر | بلقطات مُصورة من الماضي.. مها الصغير تستعيد ذكرياتها مع والدها: «استقامة ظهري»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-30 18:00:01

لاقتراحات اماكن الخروج

قررت الإعلامية مها الصغير زوجة الفنان أحمد السقا، وداع والدها الراحل محمد الصغير، الذي توفي منذ يومين مُتأثرًا بإصابته بفيروس «كورونا»، بلقطات مُصورة نشرتها عبر صفحتها الشخصية بـ«انستجرام»، وتستعيد الذكريات مع «الصغير» وأسرتها، مُعبرة عن مدى تأثرها النفسي بفراق والدها التي وصفته بـ«بطلها الأوحد».

وعلّقت «الصغير» على صورها وتحتضن والدها: «وكأن يا روحي ونور عيني الدنيا توقفت عن الدوران في اللحظة التي أغمضت فيها عينك للمرة الأخيرة، رحل محمد الصغير، أبي بطلي الأوحد واستقامة ظهري، نسألكم الفاتحة والدعاء».

وقبلها، نعى ابنها حمزة جده: «وداعا سيدي، أحبك كثيرًا، لأنك لم تكن جدي فقط، بل كنت صديقي، أخي، جدي وأبي.. أنا أحبك كثيرا، وأنا أعلم أنه يمكنك رؤيتي»، وأضاف: «أكتب هذا الكلام، وأعلم أنك وجدي (صلاح) جالسان الآن تشاهداني وتراقباني وأنا أكتب». واستكمل: «كانت كلماتك الأخيرة (أنا مبسوط).. أنت مقاتل وأسطورة حقيقية.. كل ما أريدك أن تعرفه هو أنني أحبك، وأنت في أفضل مكان على الإطلاق».

وكان قبل وفاة أبرز مُصففي الشعر «الصغير»، وجهت مها رسالتها إلى والدها وتحكي قصة حب عاشها والدها ووالدتها، قائلة عبر صفحتها الشخصية بـ«انستجرام»: «في حاجة مهمة أوي عايزه كل العالم يعرفها، وأكيد مش هعرف أكتب الكلام ده تاني، أبطال القصة دي هم أبي وحياتي كلها واللي يعرفني كويس يعرف أن محمد الصغير مش أبويا بس هو حب عمري والبطلة التانية هي أعظم ست في العالم ملكه العلايلي».

وتابعت: «قصة حب عشتها على مدار كل يوم وكل ثانية لغاية اللحظة حتي لما اتطلقوا كنت عارفه أنه بيحبها وهي بتحبه وعمري ما شفته أو شفتها سعيدة غير وهي مراته، المهم أمي اتجوزت أبويا وهي من عائلة ارستقراطية وهو من عائلة بسيطة وتحدت أهلها وقاطعوها وهو لم يكن معاه سوى ١٠٠ جنيه».

واستكملت: «وحصل مشاكل واتطلقوا من ٢٢ سنة ويوم ما تعب وهو حواليه ناس كتير أوي (بس في الأفراح فقط) طلب مني أطلب أمي في التليفون وطلب يشوفها وجت له على طول، يوم ما حس أنه ضعيف أوي وتعبان بجد طلب ضهره وسنده اللي بجد مش في المنظرة وجت وطلب منها متزعلش منه وأنها تتجوزه على سنة الله ورسوله تاني».

فيما استطردت حول والديها: «أصدقاء الأبطال في هذا الفيلم الجميل اللي شهدوا هذه اللحظة هم: أنا وأخويا مصطفى وأخويا التاني الدكتور اللي مسبنيش لحظة يحيى البستاني، الدنيا اتدربكت وطلب مأذون وجه المأذون جوز ملكه العلايلي لمحمد الصغير على سنة الله ورسوله فهذه العظيمة اتجوزته وهو محلتوش حاجه وفي عز ضعفه رجعت له، ونام في حضنها وهو مرتاح أوي، هو الآن في أمس الحاجه للدعاء لأنه في لحظات حرجة أوي أدعوا له».

يذكر أن خبير التجميل «الصغير» احتفل بأفتتاح أحد فروع مراكز التجميل، التي يملكها منذ شهر، في حضور عدد من الإعلاميين والفنانين، وهو أحد أبرز مصففي الشعر محليًا وعربيًا، طوال حوالي 50 عامًا من العمل مع الفنانين والعاملين بالإعلام، وكانت بداية مشواره في العمل بالتجميل، في الـ12 من عُمره، من بعدها يتخصص في تصفيف الشعر عبر الدراسة في إحدى أشهر الأكاديميات في باريس ليحصل على الخبرات.

من بعدها عاد إلى مصر وبدأ العمل مع خاله بصالون تجميله، الذي كان يقع في مساكن شيراتون، ثم ينفصلان ويفتتح مركز تجميل خاص به عام 1980، ويتعامل مع أشهر الفنانين في مصر، بداية من أجيال فناني الأبيض والأسود مثل الفنانة الراحلة فاتن حمامة وصولًا إلى العالمية إذ عمل مع الفنانتان صوفيا لورين وكلوديا شيفر، تلك الجوانب من حياته أرّخها في كتاب أصدره عام 2015.

ويحمل اسم «أيام من عمري»، ولفت مُصفف الشعر إلى أن أول علامات نجاحه، حينما تقابل مع الأميرة فوزية زوجة الأمير السعودي فواز بن عبدالعزيز آل سعود، لتصفيف شعرها في الستينيات، التي تواجدت في مصر لحضور حفل أم كلثوم، وتم ترشيحه من قبل ابنه أختها، لكن عندما رأت الأميرة الشاب الصغير، رأى في عينيها تساؤلات لم تعجبه لصغر سِنه حينها، لكن في النهاية نجح في أن ينال إعجابها بتصفيفة شعرها، من هنا بدأت شهرته.

وأول فنانة كانت «وش السعد» عليه هي ليلى علوي التي زارته في محل خاله، ببداية عمله في تصفيف الشعر، ثم ترددت بكثافة الفنانات، وجمعتهما صداقة، لذا أهدى أول نسخة من الكتاب إلى «علوي».

ومن خلال الكتاب أراد أن يبعث رسالة إلى الشباب: «طوال عمري ولد شقي أحب المغامرة والتحدي، لذلك أردت من خلال هذا الكتاب أن أقول للشباب: «إنه لا يوجد شيء صعب أو مستحيل، لكن أهم وأول خطوة هي اتخاذ القرار، ثم يأتي الإصرار والعمل بجد وضمير وثقة بالنفس»، مضيفًا: «استطعت أن أحقق ذاتي في حرفة اخترتها لأصل بها إلى مستوى عالمي، بالرغم من عدم إكمال دراستي في المدرسة».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    164,282

  • تعافي

    128,440

  • وفيات

    9,169

  • الوضع حول العالم

  • اصابات

    101,946,364

  • تعافي

    73,729,290

  • وفيات

    2,198,017



—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة