يلا خبر | المصري كيدز: سلبيات وأضرار تهديد الأهل للطفل دائما بالعقاب

تلجأ بعض الأسر لاستخدام أسلوب الضرب والترهيب أملا فى تقويم سلوك أبنائهم، لكن على المدى الطويل هذا السلوك يؤثر بشكل سلبى على نفسية الطفل ويترك آثارا من الصعوبة محوها مع مرور الزمن وقد أكد كثير من خبراء الطب النفسى وعلم النفس أن هذه الطريقة أضرارها أكثر من إيجابياتها.

تقول الدكتورة دولت نصر، إخصائى الطب النفسى، إن استخدام أسلوب الضرب والعقاب الشديد مجرد وسيلة يستخدمها أولياء الأمور لعدم امتلاكهم الصبر على تقويم الأبناء لكن لا تساعد فى تعليم الطفل أو تغيير سلوكه.

وأوضحت دولت أنه عندما يتعرض الطفل للضرب أو التعنيف بقسوة من أحد الوالدين، يبدأ مخ الصغير باستقبال رسائل تهديد وخطر فاستجابة المخ تكون إما المواجهة أو الهروب، فهذه وظيفة أساسية للمخ وقت تعرضه للتهديد، ويبدأ المخ بإفراز هرمون الكورتيزون الذى يؤثر عليه على المدى الطويل مما يؤدى لموت بعض خلايا الدماغ.

وأضافت: الأهل دائما مصدر أمان، ولكن نفس التوقيت هما مصدر التهديد والخطر، وقت حدث تصادم بين الطفل وأهله، فإن المخ يصبح مشوشا فى أداء وظائفه، حيث تصله رسالتان عكس بعض.

وتؤكد أن الأطفال قد يلجأون للكذب لإخفاء الأخطاء حتى يهربوا من العقاب، وفى المستقبل الطفل سيقلد والديه ويستخدم الضرب فى تعامله مع الآخرين.

ونصحت بعدم استخدام أسلوب الضرب دائما فى التربية لأنه على المدى الطويل سيدمر علاقة الطفل وأسرته.