يلا خبر | «شتّى فى مصر» تُشعل التنافس بين برامج الشركات

«مفيش أحلى من دفا مصر فى الشتا وجمال الأماكن المفتوحة، والقعدة فى الشمس والهوا قدام البحر وده غير الاستمتاع بعظمة آثارنا وتاريخنا، عمرك ماهتلاقى ده كله فى مكان غير بلدنا، شتى فى مصر واستمتع بإجازة مختلفة وأسعار مختلفة».. بتلك الكلمات انطلقت الحملة الترويجية لمبادرة «شتى فى مصر» على مواقع التواصل الاجتماعى.

وكانت بورصة أسعار الطيران إحدى أدوات الجذب لقضاء الرحلات، ووفقا للمبادرة فإن أسعار الطيران الداخلى تبدأ من 1500 إلى 2000 جنيه سعر موحد شامل الضريبة، أما بالنسبة للإقامة فى الفنادق من 3 إلى 5 نجوم، فسعر الفرد يبدأ من 300 إلى 750 جنيها للفرد، شاملة الخدمة والضريبة والوجبات، مع تخفيض 50% على تذاكر دخول الأماكن الأثرية للمصريين فى الأقصر وأسوان.

وبدأت الشركات فى وضع برامج تنافسية، وأدوات جذب لبرامجها من خلال منح رحلات داخلية مجانية على برامجها لجذب الراغبين فى المشاركة بالمبادرة، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعى لساحة لتنافس البرامج والمقاصد السياحية. وبلغ سعر الرحلة إلى دهب 1150 جنيها فى 4 ليال 5 أيام، بينما تداول المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وإنستجرام صور رحلاتهم لزيارة المقاصد المشاركة فى المبادرة، حيث شاركت أسما رؤوف، صاحبة مبادرة «مصر أحلى» زيارتها إلى أسوان على صفحة «ترافلر إكبرينس» والتى تضم أكثر من 2 مليون متابع قائلة «بلدنا حلوة أوووى هو #شتي_في_مصر فعلا فى نص يناير الشمس دافية والجو ربيع هنا فى أسوان ولابسين صيفى بالنهار».

زيارة الآثار الفرعونية أبرز معالم المبادرة

وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية لـ«المصرى اليوم»، إن المبادرة تأتى فى توقيت هام للغاية بالنسبة لقطاع السياحة الذى تأثر بشدة بجائحة كورونا، كذلك المبادرة تعطى فرصة لترسيخ ثقافة البرامج السياحة لدى السائح المحلى، وضرورة العمل على تطويرها حتى مع عودة السائح الدولى، خاصة وأنها تسهم بشكل كبير فى تعريف الشباب بحضارة وطنهم وما تملكه مصر من كنوز وتراث معمارى وفنى. وأضاف أن لجنة تسويق السياحة الثقافية تدعم المبادرة، وتستهدف أن تنشر ثقافة السفر بين الأسر المصرية والشباب، مؤكدا أن ذلك يصب أيضا فى صالح الاقتصاد الوطنى، داعيًا المواطنين لاختيار برامجهم وزيارة مختلف المقاصد المصرية.