يلا خبر | المصري كيدز: «حدوتة».. البطة الحزينة

كان فيه بطة صغنونة تعوم مع اخواتها دايما وتلعب معاهم، كانت تحب اللعب جدا عشان بيخليها مبسوطة، لكن بسرعة كانت تتخانق وتنسى اللعب والانبساط وتبقى زعلانه ومش مبسوطه. مرة تزعل عشان الكورة مرة عشان خروجه. وبقت البطة حساسة جدا جدا ومن أقل حاجة تكون زعلانة والحزن بقى فى عنيها لما محدش رضى يلعب معاها وبقت حاسة بوحدة كبيرة.

وفضلت البطة حزينة ويوم ورا يوم الحزن والزعل كتر فى قلبها وبقت يا حرام حاسة بزهق كبير، وقعدت فى بيتها وقالت انا مش هخرج تانى مع اخواتى دول هما فى وادى وانا فى وادى، ومحدش فيهم دارى بحزنى وحالى.

وقعدت البطة تعيط سمعتها مامتها راحت عندها وقالت مالك ردت وقالت زعلانة وحزينة عشان دايما وحيدة واخواتى مش بيلعبوا معايا.. طب ليه متكلمتيش معاهم تفهمى منهم، مهم جدا لما نحس مشاعر سلبية زى الحزن والخوف والقلق نعرف ازاى نتعامل معاها.. أول حاجة نعرف سبب المشاعر دى إيه ونعرف انها حالة مؤقتة هتاخد وقت صغنون، ولازم نفهمها ونتكلم عنها زى ما عملتى كدا يا بطوط.

ردت وقالت فعلا يا ماما لما اتكلمت معاكى ارتحت كتير وحاسة إن الحزن والزعل خف شوية صغيرين.. حضنتها مامتها حضن كبير وقعدت البطة ترسم وتلون فى لوحة شافتها أختها وقالت ليها رسمة جميلة كلها مشاعر وحب، ودخل بقية اخواتها جايبين ليها كورة جديدة بدل الكورة القديمة، فرحت البطة فرحة كبيرة وبقت مبسوطة وسعيدة وعرفت إن الحزن والزعل لحظات هتمشى وييجى بدلها فرحة وسعادة.