يلا خبر | بين السفر للهند والتأمل في إندونيسيا.. فنانات عشقن «اليوجا» آخرهن هاجر أحمد

تتجه الفنانات إلى ممارسة «اليوجا»، شأن مُحبي تلك تمارين التأمل حول العالم، من أجل تجديد الذهن وتنشيط الجسم وللمساعدة في التخلص من الضغوطات الحياتية وساعات التصوير التي تتجاوز الساعات، لذ يهرب بعضهن إلى التأملات في التضاريس والأسطح المائية، ذلك لأن تلك الممارسات تساعد في تنظيم التنفس وتسيطر على الأفكار بالعقل جيدًا وتفريغ الطاقات، وأخر الكاشفات عن حُبها لهذا النوع من الأنشطة البدنية، الفنانة هاجر أحمد.

ونشرت الفنانة صورتها، وتمارس «يوجا الجوية»، ذلك النوع الذي يجمع بين اليوجا التقليدية والرقص باستعمال الأربطة المُعلقة في الهواء أو الأرجوحة الشبكية، وفوائدها زيادة مرونة الجسم، وتوّفر اليوجا الجوية حرية التحرك في الهواء واستبدال حركات الجسم بسهولة، بالإضافة إلى إجبارك على التركيز واليقظة أثناء اللعب، وتطرد مشاعر التوتر داخلك، ولأن اليدين ترفعان الجسم بأكملة فهي تقوي العضلات، من هنا وجدت الفنانة في التمرينات «تحريرًا لروحها» كما وصفت نتائج التمارين على نفسيتها.

وظهرت الفنانة «أحمد» في الصور، مُعلقة في الهواء، وتستعمل الأربطة المُثبتة في السقف، داخل إحدى مراكز تعلّم «اليوجا». وقبلها مُباشرة حرصت الفنانة ناهد السباعي على ممارسة اليوجا في شكلها التقليدية وفي أوقات آخرى تستعمل الأربطة في التدرّب على «اليوجا الجوية»، وكانت تستمتع بلعب اليوجا على الشاطئ خلال أشهر الصيف الماضية، فيما تنضم لهما وطالما تجذب الإنتباه بحبها الشديد لليوجا وممارسة الرياضة في المنزل، منذ أعوام، الفنانة ياسمين صبري.

وتحدثت «صبري» عن ولعها بالتأمل، وذلك خلال برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس: «الساعة اللي كنت بقعد ألعب فيها يوجا كانت بتحسسني براحة مش بحس بيها طوال اليوم»، وأضافت الفنانة أن لعبة اليوجا «مش محتاجة غير متر في متر فقط»، ولفتت إلى أنها سافرت لمقاطعة بالي في إندونيسيا، حتى تستمتع باليوجا هناك.

وحكت عن تجربتها قائلة: «بقول لصديقتي بحس إن فيه حاجة جوايا فاضية، حاجة مش عارفة إيه هيا بس مش لاقياه، فيه حاجة مفتقداها، وقالتلي ما تروحي جزيرة بالي، الجزيرة دي مصدر اليوجا، أحسن معلمين يوجا هناك، فيها غابات طبيعية بتريحك نفسيا».

واستكملت: «اللي عايش في المدينة غير اللي عايش في منطقة بها شلالات ومياه، غير المدن الساحلية، ربنا أكرمني إني عندي الوقت والوسيلة إني ألعب يوجا، أحسن حاجة إني روحت لوحدي، عشان أتعلم من التجارب، اليوجا دي كل شيء فيها عملي مفيش فيها قراءة أو نظري، بس بتخليكي تتحكمي في كل حاجة». وتهتم باليوجا أيضًا الفنانة هند صبري، بل اعتادت السفر إلى الهند من أجل ممارسة اليوجا.

وقالت بعد نشر صورتها في الهند، وتجلس على الأرض لتتأمل في البحيرة أمامها: «معلمة اليوجا تسأل ماذا تختار هل تركز على جمال البحيرة التي أمامك، أم السيارات التي تمشي خلفك، لأن الحياة دائمًا هي عبارة عن اختيارك عما تركز عليه»، فيما تعد الفنانة نسمة محجوب من العاشقات لليوجا، فهي تتردد دائمًا على صالات تعلم دروس اليوجا.

وخلال الأشهر الأولى من تفشي فيروس «كورونا»، أهتمت الفنانة نسرين طافش بممارسة اليوجا، وقالت مُعلقة على فيديو وتتمرّن على التأمل: «اليوجا عبارة عن مجموعة حركات جسدية بتشغل كل عضلات الجسم مع بعض بالتناغم مع التنفس.. تبدو الحركات للعين حركات سلسة وسهلة بينما عند التجربة بتعرف قديش ممكن تعرق وتحرق.. ميزة اليوجا أنها بتشتغل على مستويين الجسدية والنفسية بتعلم قوة الإرادة والصبر والسلام والتركيز بالذات.. بتجمع بين تقوية العضلة ومرونتها بنفس الوقت، لأنه القوة والمرونة وجهان لعملة واحدة في الآلاف من فيديوهات اليوجا متوفرة على اليوتيوب من السهل للمتقدم.. كل شئ أنت بحاجته سجادة رياضية وشوية إرادة وحب لجسدك ولنفسك».

وفضّلت الفنانة نور البوح بحبها واستفادتها نفسيًا من ممارسة اليوجا، وتنشر صورتها خلال تمرّنها في المنزل، موضحة أنها كانت تشعر بأنها محاصرة داخل جسدها، وأنها تستخدمه بشكل محدود جدًا، وهو ما دفعها لبدء ممارسة تمارين اليوجا، وأصبحت الآن في منطقة مريحة، تسمح لها بالتحرك بطريقة كانت تتوق إليها دون أن تعرف إمكانية الوصول لها. وتابعت: «دائمًا ما كنت أشعر أنه الوقت متأخرًا جدًا لتعلم شيء جديد، خاصة في الرياضة، أنا فخورة جدًا بنفسي، وبما تعلمته»، ومن بين الفنانات مُحبات اليوجا، نسرين أمين ومنة شلبي ومي نور الشريف التي علقت على صورتها وتمارس التأمل الجوي: «أنا استمتع بحصص اليوجا».