يلا خبر | هل تريد ميزة استثنائية؟ «مغامرات في الذاكرة» ونصائح إيلون ماسك وبيل جيتس تفتح لك الباب

يعاني العديد من الأشخاص من عدم القدرة على استرجاع بعض المعلومات من الذاكرة عند الحاجة إليها مما يؤثر سلبيا على حياة الفرد.

ويرغب الجميع في أن يصبحوا مثل هؤلاء المحظوظين الذين ينغمسون في معلومات جديدة مثل الإسفنج ولا ينسون أبدًا أي تفاصيل مهمة.

وفقا لمجلة «.Inc» الإنترنت مليء بالنصائح والأدوات حول متى وكيف يمكن تعلم الحيل للمساعدة في الحصول على المعلومات واستدعاءها مرة أخرى.

وتري أخصائية علم النفس العصبي النرويجية إيلفا أوستبي هذه التقنيات مفيدة إلى حد ما على الأقل وتحسن الذاكرة، لكن على الهامش فقط.

وبحسب المجلة يكمن السر الحقيقي لذاكرة استثنائية، في كتاب مغامرات في الذاكرة «Adventures in Memory» وهو كتاب شاركت في تأليفه إيلفا مع أختها الروائية هيلدا أوستبي، وأجرت الاختان أوستبي مقابلات لدعم الترجمة الجديدة، والعديد من هذه المحادثات تغوص في عالم غريب ورائع لكيفية تكوين البشر واستدعاء الذكريات.

وهناك حقيقة حول الذاكرة تكون بسيطة للغاية لدرجة أننا غالبًا ما نغفل مدى قوتها وهي تذكر المعلومات بشكل أفضل عندما تكون ذات مغزى بالنسبة للشخص. ويمكن أن يكون هذا المغزى شيئًا بسيطًا مثل الارتباط بفكرة نعرفها بالفعل.

وبعض أذكى العقول في مجال الأعمال يفهمون هذه الحقيقة بالفعل، ونصح كل من إيلون ماسك وبيل جيتس أولئك الذين يتطلعون إلى التعلم بشكل أسرع للبدء من خلال بناء أساس للمفاهيم الأساسية في أي مجال تركز عليه، وبعد ذلك، يمكنك التفرع لمعرفة التفاصيل.

وتوضح أوستبي أن أقوى شبكات الذاكرة يتم إنشاؤها«عندما نتعلم شيئًا ذا مغزى حقًا ونبذل جهدًا لفهمه». وتضيف: «كثير من الناس الذين يعتمدون على ذكرياتهم لا يستخدمون تقنيات متعلقة بفن تقوية الذاكرة. بل إنهم فقط متحمسون لما يفعلونه».

واستطردت بأن ذلك قد يكون هو السبب، عندما قدم أينشتاين نصيحة لابنه الصغير حول كيفية تعلم العزف على البيانو، ركز على الشغف. وقالت: «اعزف على البيانو الأشياء التي ترضيك، حتى لو لم يخصصها المعلم. هذه هي الطريقة للتعلم أكثر، عندما تفعل شيئًا بمثل هذه المتعة بحيث لا تلاحظ أن الوقت يمر».

وفي النهاية كل هذه النصائح تشير إلى نفس الاتجاه. كلما كانت المعلومات ذات مغزى أكبر بالنسبة للشخص، زادت سرعة تذكرها.