يلا خبر | سلمى أبو ضيف عن تكسير أطباق دينا الشربيني: «مجرد صلصال»

تحدثت الفنانة سلمى أبوضيف عن كواليس احتفالها برأس السنة مع الفنانة دينا الشربيني، لافتة إلى أنهما ودعا عام 2020 بكسر الأطباق على الطريقة اليونانية لكن المصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير، مؤكدة اهتمامها بالحفاظ على البيئة، كما أوضحت حقيقة ارتباطها برئيس تحرير مجلة «فوج» العربية، وهو إيمانويل أرنو.

وقالت الفنانة عبر برنامج «بالعربي ET» عن «الشربيني»: «أعرفها أكيد من قبل كدة وبحبها وإحنا أصدقاء.. وطبعًا دي مش أطباق حقيقية حفاظًا على البيئة، مصنوعة من حاجه شبه الورق أكتر زي صلصال، وبعد ما تتكسر بيجمعوها ويعملوها أطباق تاني من أول وجديد».

وتابعت عن حقيقة خطبتها لـ«أرنو»: «بتربطنا صداقة كويسة وبيدعمني في شغلي وشخصيتنا شبه بعض في حاجات كثير ونفس البرج، ولما بروح دبي من الناس اللي بحب أخرج معاها، فقضيت أول العام الجديد معاه وأصحابنا».

وردًا على إضافتها وصف لـ إيمانويل عبر «انستجرام»وهو «الصديق المُقرب»: «ماكنتش عايزه أدخل في جدل ولا عايزه أرد وأكذب بحب أريح دماغي وكنت عايزه انبسط بالسنة الجديدة.. أنا مارتبطش وعُمر ما حد خطبني وحبيت شخص واحد وماكنش خطوبة والموضوع ماكملش».

وكانت الفنانة دينا الشربيني حلت في فيديو أثناء الاحتفال بالعام الجديد، مع الفنانة سلمى أبوضيف في دبي، تم تداولها بعد أيام من الاحتفال بـ2021، وكانت اللقطات تبرز سعادة «الشربيني» وتختتم العام الجديد على الطريقة اليونانية.

وظهرت «الشربيني» في الفيديو وتكسر صحون بإلقائها أرضًا، داخل أحد المطاعم، وهي العادة التي يتبعها اليونانيون للاحتفال بالعام الجديد، وبصحبتها «أبوضيف»، والتي شجعتها لخوض التجربة، وكانت اللقطات بعد ظهورها ليلة رأس السنة مع الفنانة وإحدى صديقاتهما، ويتناولون العشاء في الهواء الطلق.

وكان الفنان عمرو دياب يقضي العام الجديد في دبي أيضًا بصحبة أعداد كبيرة من العاملين بالغناء والملحنين، عقب انطلاق شائعات حول «الشربيني» و«دياب»، منذ أسابيع حول وقوع خلافات بينهما تسببت في انقطاع علاقتهما ببعضهما، وزادت الأقاويل حتى وصلت إلى أن أسباب الخلاف هي رغبة الفنانة في الإنجاب من «دياب»، فيما يرفض الثاني.

يذكر أن عادة «كسر الصحون» عند اليونانيين ترجع إلى قديم الأزل، ويهدفون من خلالها إلى تخفيف الضغوطات النفسية، وتم منعها بموجب القانون في عام 1969، لكن لا تزال يفضلها اليونانيون والألمان إلى يومنا الحالي ويتم تنفيذها بالمطاعم اليونانية وغيرها حول العالم، للتعبير عن أفراحهم إيمانًا منهم بأن ذلك التصرف يجلب الحظ الجيد.