اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-08 23:40:41
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بعض الأسر تعتبر حمايتها الزائدة لأطفالهم من المثالية والتربية الجيدة، لكن خوفهم الزائد يتسبب فى أذى الطفل مع الوقت، مما يسبب إلغاء شخصيته وانطواءه داخل المنزل.
تقول الدكتورة دولت نصر أبوفايد، أخصائى الطب النفسى للأطفال والمراهقين، إن بعض الأسر تدخل فى تفاصيل حياة طفلها خوفا عليهم، أو لاعتقادهم أن هذا هو الصواب للطفل، لكن مع الوقت الطفل يفقد شخصيته وتتهز ثقته.
وأضافت دولت: الأطفال عندما يصلون لسن المراهقة سيبدأون فى البحث عن تكملة شخصيتهم أو حياتهم خارج المنزل، ويمكن استغلالهم بسهولة لينالوا فقط إرضاء الناس.
وأوضحت ١١ علامة تدل على تدخل الأهل بشكل خاطئ فى حياة أطفالهم:
1- التدخل فى كل تفاصيل وشؤون حياة الطفل: مثل نشاطاته، هواياته، الرياضة اللى هايلعبها، أو أى قرار للطفل لازم يكونوا متدخلين أو يحاولوا يأثروا على قراره ورأيه مش مهم.
٢- نقد أى اختيارات الطفل بيختارها بمفرده: مثل نقد اختياره للبس، أو ذوقه لغاية مالطفل يختار اختيارهم ودى الطريقة اللى بيتبعوها.
٣- توقعات أو معايير غير واقعية وغير معقولة أو بعيدة المنال: أى حاجة مش مثالية مش مقبولة ويظهر إحباطهم تجاهها.
٤- الحب المشروط: التعبير عن حبه عندما يتصرف الطفل تصرف يرضيهم بس أو عند تحصيل درجات عالية: أنا بحبك لما تكون مؤدب.
٥- قوانين وقواعد صارمة:
وضع قوانين وقواعد صارمة غير مقبول النقاش فيها، أو تغييرها، وهذا ليس إلا إسقاطا لقلق الأهل، يعنى الأهل بتعالج قلقها بوضع قوانين صارمة.
٦- نقص التعاطف والاحترام:
الأب / الأم لا يظهران أى تعاطف أو احترام لأى استقلالية يختارها الابن.
٧- العقاب القاسى وغير المعقول:
عقاب قد لا يتناسب مع الغلط اللى عمله الطفل، أو أحيانا من غير سبب واضح.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
146,809
-
تعافي
116,775
-
وفيات
8,029
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر