منوعات

يلا خبر | (فيديو).. مبروك عطية يثير الجدل بفتوى صادمة عن موتى كورونا| وحقيقة احتسابهم شهداء

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-01-07 09:47:07

أثار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشيخ مبروك عطية جدلاً واسعًا مساء أمس بعد تصريحه الصادم عن حقيقة احتساب من يتوفى متأثرًا بإصابته بكورونا شهيدًا عند الله عز وجل، مشيرًا إلى إن فيروس كورونا ابتلاء من عند الله يكفر به من الخطايا ما لا يعلمه إلا الله، فإذا انتشر انتشارًا لا يحد ولا يواجه، وليس له من سبيل إلى علاج فيكون بمثابة عقابًا إلهي، أما لو ظهر له دواء فهو ابتلاء، وجاء ذلك خلال مداخلته مساء أمس مع الإعلامى شريف عامر في برنامج “يحدث فى مصر” المذاع على فضائية mbc مصر.

 

اقرأ أيضًا .. فيديو.. مبروك عطية: لا يوجد شيء في الإسلام اسمه خيانة زوجية

 

صرح “عطية” أن من يقول شيء على الله وليس معه دليل على ما يقول فهو فى جهنم وبئس المصير، موجهًا حديثه لمن يزعم أن

من يتوفى بفيروس كورونا يُحتسب في عداد الشهداء، قائلاً: “الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادث وتوفى على أثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب فى انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد لا تكون شهادة أبدًا بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة”. 

 

 

وتابع “عطية موضحًا مفهموم “ميتة السوء” لمن يضلل معناه قائلاً :”إن ميتة السوء هو أن تموت على غير الملة، أي تأتى قبيل الوفاة وتلعن الدين ومن اتبعه أو تسبه،

أو تموت على فجور، أو أن تموت وأنت فى معصية الله، فالفرد يبعث على ما مات عليه، ما عدا ذلك فليس هناك ميتة حسنة وميتة سيئة، إلا حسن الخاتمة وهو أن تلقى الله وهو راضى عنك”، مستشهدًا بقول الله تعالى: “فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ”، منوهًا بأن إذا كثر الخبث فيصيبنا الهلاك ويصيب الجميع بما فيهم الصالحون ويبعث كل واحد على نيته.

 

وأشار الشيخ “عطية إلى أنه طالما ينزل الماء من السنبور فاعلم أن الله ما زال راضيًا، فلا تيأس من رحمة الله ومن كرمه، منوهًا بأن الله يتوب علي العاصي حتى لو تكرر الذنب والمعصية، في حين نصح من يزور المريض أن يجعله يدعو له لأن المريض أقرب إلى الله من الصحيح لأنه مبتلى، منوهًا بأننا الآن في وقت الوباء أقرب إلى الله من سنوات الرخاء.

 

 

واختتم عطية كلامه قائلاً: “أن الله يكون أقرب ما يكون للعبد في الوقت الذي يتركه فيه أقرب الأقربين إليه، وهو وقت قبل الفجر بساعة والتي تتنزل فيها الرحمات من الله على عباده .

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة